البطلة العالمية المغربية نزهة بيدوان تنتظر مولودها وتتطلع لميدالية ذهبية في أولمبياد أثينا 2004

TT

لن تشارك البطلة العالمية المغربية نزهة بيدوان في منافسات الجائزة الدولية للاتحاد الدولي لألعاب القوى هذا العام اثر حملها من زوجها البطل الدولي السابق عبد العزيز ساهر الذي قرر اخيرا الانتقال الى عالم التدريب بعد مشوار متميز في مسابقات 1500 متر في العدو الى جانب سعيد عويطة وبعد ذلك في سباق 3 الاف متر موانع.

وهذه هي المرة الثانية التي تغيب فيها نزهة بيدوان، بطلة العالم مرتين عامي 1997 و2001 في مسابقة 400 متر حواجز والحائزة ميدالية برونزية خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة في سيدني باستراليا، بعد ان تعذرت مشاركتها في الألعاب الاولمبية بأتلانتا في الولايات المتحدة سنة 1996، فيما تغيب هذه المرة بعد قرارها اعتبار موسم العاب القوى الحالي، «سنة بيضاء» تخصصها لفترة الحمل التي ابتدأت منذ الربيع الماضي، وتتوقع ان تضع مولودها في نهاية الخريف المقبل. وهي أول تجربة في الامومة منذ زواجها بساهر قبل حوالي عشر سنوات، جابت خلالها العالم، وفازت بلقبين عالميين على أمل العودة الى الميادين خلال مدة اقصاها خمسة عشر شهرا، اي في غضون السنة المقبلة.

وعادت نزهة بيدوان لتستقر الى جانب زوجها ووالدتها في فيلتها الفاخرة بحي الرياضي في شمال الرباط العاصمة. وابتعدت عن الميادين مكتفية هذه المرة بمتابعة المنافسات الدولية لألعاب القوى التي تنقل مباشرة على شاشة القناة المغربية الأولى، وكلها امل في ان تكون جاهزة لما تبقى من مواعيد دولية، وعلى رأسها بطولة العالم المقررة في باريس منتصف الصيف عام 2003، قبل الرحلة الى العاصمة اليونانية أثينا التي تحتل موقعا خاصا في حياة وقلب نزهة بيدوان أذ فازت فيها سنة 1991 ببطولة العاب البحر المتوسط، وسنة 1997 ببطولة العالم الأولى من نوعها في مشوارها الرياضي، وما تزال نزهة بيدوان، البالغة من العمر 32 عاما، تتطلع بصمت الى عودة قوية والحصول عل لقب عالمي ثالث وعلى أول ميدالية ذهبية اولمبية في مسيرتها الرياضية المتميزة والتي تريد البطلة ان تنهيها من حيث بدأت.. في العاصمة اليونانية اثينا.