أحالت الشرطة القضائية في مدينة مراكش بالمغرب الى العدالة مهندسين لبنانيين وآخر سوري يعملون في مشروع استثماري، تملكه شخصية خليجية، بعد اتهامهم بالتورط في الفساد .
واستنادا إلى مصادر قضائية اكتشف أمر المتهمين الثلاثة على إثر العثور على جثة فتاة مغربية مقتولة وهي ملقاة ببهو العمارة التي يقطن فيها المتهمون الثلاثة في مدينة مراكش حيث أفضى البحث الأولي إلى أن الضحية كانت تتردد على الشقة التي يسكنون بها، الأمر الذي أنكره المتهمون جملة وتفصيلا.
وتمكنت الشرطة القضائية على إثر ذلك من الحصول على إذن من النيابة العامة لحجز بعض أمتعة المشتبه فيهم ومن ضمنها هواتفهم النقالة التي أسفر فك تشفيرها عن احتوائها على قائمة من الأرقام الهاتفية لعدد من الفتيات من بائعات الهوى ومن ضمنهن الفتاة المقتولة .
وأمام هذا المعطى اضطر المتهمون الثلاثة للإعتراف بعلاقتهم بالضحية التي كانت تتردد على شقتهم صحبة خمس فتيات أخريات من أجل الجنس، ونفوا أية علاقة لهم بجريمة القتل التي استمر التحقيق بشأنها إلى حين ثبوت وقوعها في شقة أخرى في العمارة السكنية نفسها، حيث أحيل المتهم الى العدالة بتهمة قتل الفتاة الضحية بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، في حين وجهت للمهندسين الثلاثة، إلى جانب الفتيات الخمس، تهمة تعاطي الفساد.