صحيفة سويسرية تعتذر لسفير بعد ضياع منصبه بسببها

TT

زوريخ ـ رويترز: اعتذرت صحيفة سويسرية اسبوعية أمس لواحد من كبار الدبلوماسيين السويسريين بسبب قصص نشرتها عن وجود علاقة بينه وبين موديل سابقة للصور العارية وقالت انها ستدفع تعويضا لتسوية القضية خارج المحاكم.

واعتذرت صحيفة "سونتاجس بليك" للسفير قائلة في عنوانها الرئيسي «نستميحكم عذرا». وكتب مايكل رينجييه ناشر الصحيفة مقالا على صفحة كاملة لتقديم اعتذار الصحيفة لقرائها عن معالجتها لقضية توماس بورير سفير سويسرا السابق لدى المانيا الذي خسر وظيفته وسط حملة اعلامية نتجت عن ذلك.

وقال رينجييه ان «الاخطاء تحدث. واحيانا يتطلب تصحيحها وقتا»، مفسرا موقف الصحيفة منذ ان اكتشفت ان الموديل حصلت على عشرة الاف يورو مقابل نشر قصتها وان الصحيفة حصلت على صورها بالكذب على صحيفة اخرى.

واستقال رئيس تحرير الصحيفة ومراسلتها في برلين الاسبوع الماضي بعد ان قالت الموديل انها حصلت على الاموال مقابل ادعاء وجود علاقة مع السفير.

وعرض رينجييه تسوية خارج المحكمة لاغلاق ملف القضايا التي ترتبت على الحادثة. ولم تذكر الصحيفة المبلغ الذي ستدفعه لكن متحدثا قال لراديو سويسرا انه يتجاوز المليون فرنك سويسري.

ونفى بورير الاتهامات التي اثيرت في مارس (اذار) الماضي بانه مارس الجنس مع موديل سابقة المانية عمرها 34 عاما في السفارة السويسرية في برلين في غياب زوجته.

واستدعت برن بورير المتزوج من شون فيلدنج ملكة جمال تكساس السابقة. وقال جوزيف ديس وزير خارجية سويسرا انه لم يعد يثق في بورير. وقالت وزارة الخارجية ان بورير اقيل لعدم ولائه وليس بسبب الفضيحة.