الشاب خالد يغني في بيت الدين رغم المعارضة

TT

قال الشاب خالد الجزائري ان مجيئه الى لبنان كان ضرورياً «والا أعتبر عدم مجيئي كأنني ارتكبت خطأ»، ذلك ان لغطاً رافق مشاركة الشاب خالد في امسية ثلاثية تقام هذه الليلة ضمن فعاليات مهرجانات بيت الدين، وحيث لم يشفع للفنان وجود الملحن الفلسطيني سيمون شاهين والفنان المصري الشعبي حكيم في الحفلة نفسها، لأن المعارضين اعتمدوا على مشاركته في حفل غنائي في روما مع المغنية الاسرائيلية نورا بحضور وزير الخارجية الاسرائيلي شيمعون بيريس. لذلك تركزت اسئلة المؤتمر الصحافي الذي عقده في لبنان بحضور رئيسة لجنة المهرجانات نورا جنبلاط على هذه المسألة، حيث اكد خالد اعتباره الموسيقى دواء للناس وخصوصاً الذين يعانون من مشاكل. اما موقفه من الذين دعوا الى مقاطعة حفلته فكان بالقول «مشاركتي في حفل روما كانت للغناء للسلام ـ بوجود فلسطينيين ـ لمشكلة الجزائر، لذلك لا اهتم، لا سيما ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه قال ان الفنانين الجزائريين اعطوا صورة ايجابية عن الجزائر في العالم كله»، مضيفاً انه يشعر بأنه «على ما يرام في لبنان»، رغم انه سيغني بقدم مصابة. وأعرب عن امنيته الغناء في فلسطين «بين اهلي واخوتي، لكنني لم اذهب الى هناك لأنه علي الهبوط في مطار اسرائيلي». وأكد انه لا يتدخل في السياسة، راداً بعض الحملات ضده الى الغيرة والحسد. وطالباً من الجميع الاهتمام بموسيقى الراي التي برع فيها وميزت مسيرته الفنية.

=