مولد، شمال مقاطعة ويلز ببريطانيا، بالسجن 12 عاما لإقدامه على قتل جارته المسنة البالغة من العمر 90 عاما وشرب دمها.
ولشغفه بمصاصي الدماء، ظن ماثيو هاردمان (17 عاما) انه قادر على ان يصبح واحدا منهم ويصل الى «الخلود» عبر ارتكاب «جريمة طقوسية».
وبعدما قتل بسكين مطبخ جارته مابيل ليسون في منزلها في جزيرة انغليزي في شمال غرب ويلز، وضع قلب الضحية في وعاء وشرب دمه.
وتحمل جثة القتيلة آثار عشرين طعنة.
وقد فتح القاتل صدر ضحيته وسحب قلبها الذي غلفه بصحيفة ثم وضعه في وعاء على طبق من الفضة. وعلى قدمي الضحية عثر على قضيب حديدي بشكل صليب.
واعترف ماثيو هاردمن لفتاة المانية كانت في انغليزي لاكتساب مهارات لغوية بأن هذه الجزيرة «مكان مناسب لمصاصي الدماء» لأن فيها كثيرا من المسنات، ولأنه اذا توفيت احداهن نتيجة عضة فان التحقيق سيتوصل الى انها توفيت نتيجة ازمة قلبية.
وقد اجهش الطالب بالبكاء لدى اعلان الحكم، نافيا مسؤوليته عن هذه الجريمة، بينما كانت والدته تصرخ وتبكي على احد المقاعد المخصصة للحضور.
وقال القاضي ان «الطبيعة المرعبة لهذه الجريمة واضحة للجميع. انه اعتداء وحشي على سيدة مسنة عاجزة في منزلها، وقد زاد من روع الجريمة التمثيل بجثتها بعد موتها. لقد خطط للعدوان ونفذه بعناية».
واضاف القاضي «من الصعب ان نفهم لماذا تصرفت بهذه الطريقة، لكني توصلت الى خلاصة هي ان بدعة مصاصي الدماء اصبحت عقدة مستحكمة لديك، وانك ظننت انك تصل الى الخلود عبر شرب دماء شخص آخر، وهذا ما مارس تأثيرا لا يقاوم عليك».