حراس سجن أميركي يضبطون محامية في وضع فاضح مع موكلها اليافع المتهم بقتل عائلته

TT

حدث بعد ظهر أول من أمس في مدينة سياتل، المعروفة بأنها أكبر مدينة في ولاية واشنطن الأميركية، ما لا يحدث عادة الا في أفلام هوليوود المثيرة للخيال: محامية الدفاع، تيريزا أولسون، المتزوجة والأم لأولاد، دخلت الى زنزانة موكلها المصري، عاطف رفاعي، المتهم باغتيال عائلته في 1994 وطالت زيارتها عنده أكثر مما ينبغي، في وقت بدأت تترامى من الزنزانة عبر الشباك أصوات «حميمة» من الطرفين، مما حمل الحرس على استراق النظر للاستطلاع ومعرفة ما يجري وراء القضبان، فاذا بهم يشاهدون المحامية في وضع فاضح مع موكلها، الذي لم يعد موكلها منذ المشهد الفاضح، بموجب أمر من المدعي العام الأميركي، تمهيدا لمحاكمتها عن تهمة استغلال المهنة التي قد تخسر حق ممارستها كعقوبة أدنى، وفقا لقانون أميركي صدر قبل عامين يحظر على المحامين، سواء من الرجال أو النساء، أن يكون لهم مع موكليهم أي نوع من الارتباط الحالي أو المستقبلي، ومنها ممارسة الجنس، سواء في الزنزانات أو المكاتب بالذات.

والمعروف عن أولسون، وفق أرشيف معلوماتي عنها اطلعت عليه «الشرق الأوسط» من ملفات متناثرة للقضاء الأميركي، أنها شديدة الحساسية لأي تصرف جموح، الى درجة أنها تنتفض وتبكي كلما خسرت دعوى قضائية، أو كلما سمعت جملة عاطفية يلفظها أمامها موكلها، حتى ولو كان قاتلا لجميع أفراد عائلته، كالمصري عاطف الرفاعي الذي هاجر طفلا مع العائلة من القاهرة في منتصف الثمانينات الى الولايات المتحدة، وفيها اتفق مع صديق له أميركي، اسمه سباستيان بورن، على قتل أمه بسمة وأبيه طارق وشقيقته سلطانة، بهدف تسلم تعويضات من شركة للتأمين على الحياة، في جريمة هزت المجتمع الأميركي ذلك الوقت، وما زالت الجلسات تعقد في المحاكم بشأنها الى الآن منذ اعتقال القاتلين بعد الجريمة بعامين في كندا التي تم استردادهما منها بصعوبة قبل عامين.

ولم يصدر القضاء الأميركي، ولا ادارة السجن في سياتل، أي تفاصيل الى الآن عن الكيفية التي شاهد فيها الحرس المتهم المصري ومحاميته الأميركية في وضع فاضح بشكل كامل. لكن الادعاء الأميركي العام وعد ببث المزيد من التفاصيل قريبا لدعم مبرراته بسحب رخصة المحامية أولسون، وتجميدها لفترة قد تستمر سنوات عن العمل.