الأوروبيون يتحولون إلى البلقان لشراء الأعضاء البشرية

TT

يتحول الاوروبيون الراغبون في شراء حاجياتهم من الاعضاء البشرية الى دول البلقان، بدل دول جنوب شرقي آسيا وعدد من الدول الاخرى، وذلك بعد تجارب مريرة فاشلة تعرض لها الكثير منهم الذين رفضت اجسامهم الاعضاء البشرية التي تم شراؤها من البلدان الفقيرة في آسيا ومن بينها الهند والفلبين. ويقول الاوروبيون ان هناك عدة ميزات تجعلهم يفضلون الاعضاء البشرية لسكان دول البلقان على غيرها، منها ما هو اقتصادي، ومنها ما هو نفسي وصحي، حيث تكلف رحلة البحث عن اعضاء بشرية في الدول الآسيوية ما بين 50 و100 الف يورو، بينما تنزل تلك النسبة الى 10 في المائة فقط احيانا في دول البلقان. كما ان الاوروبيين يشعرون بأن سكان البلقان وأوروبا الشرقية اقرب اليهم من حيث الشكل واللون، وهو ما يوفر راحة نفسية للأوروبي الغربي. ويشير الاوروبيون الذين يأتون للبلقان، وبالأخص للبوسنة، لشراء اعضاء بشرية غالبا ما تكون الكلى الى ان اجسام الاوروبيين تقبل اعضاء سكان اوروبا الشرقية والبلقان اكثر من قبولها اعضاء من سكان دول آسيوية. وقد ساهمت الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اهل البلقان، ولا سيما سكان البوسنة وألبانيا، في دفع الكثير من الاشخاص لعرض اعضائهم للبيع وهم على قيد الحياة او بعد الموت. ولا يزيد سعر العضو الواحد عن خمسة آلاف يورو.