لندن ـ رويترز: قالت السيدة، التي أذهلت البريطانيين هذا الاسبوع بكشف النقاب عن علاقة غرامية استمرت اربع سنوات مع رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور، انها مستاءة من رد فعله تجاه اعترافها.
وانتقدت ادوينا كوري الوزيرة السابقة في حديث لصحيفة «التايمز»، التي تنشر مقتطفات من مذكراتها، ميجر لقوله انه «يشعر بالخجل» من سلوكه. وأضافت في مقال نشرته الصحيفة أمس «أستطيع ان أوكد لكم انه لم يكن يشعر بالخجل منها (العلاقة) انذاك. أعتقد انني غاضبة بعض الشيء من هذا التعليق». «وزادت» «يسعدني انه لم يحاول انكارها والا كان هذا تصرفا احمق. لكن من المحزن انه لم يستطع ان يقول كلمة طيبة».
وكشفت كوري يوم السبت انها اقامت علاقة مع ميجر بين عامي 1984 و1988 قبل ان يخلف مارجريت ثاتشر في رئاسة الوزراء عام .1990 وكان ميجر انذاك يتقدم بين صفوف حزب المحافظين بينما كانت كوري تعمل في وزارة الصحة.
واعترف ميجر الموجود حاليا في الولايات المتحدة بالعلاقة في وقت لاحق يوم السبت. ونقلت عنه «التايمز» قوله «انه الشيء الوحيد في حياتي الذي اخجل منه بشدة. وخشيت طويلا ان يكشف النقاب عنه».
وفي اول مقتطفات مطولة من مذاكرتها نشرتها «التايمز» تصف كوري زيارة لمنزل ميجر في اكتوبر (تشرين الاول) 1988 بعد انتهاء علاقتهما. وتقول «ما اثار انتباهي ان الانجذاب عاد مجددا وبقوة. وعندما حانت لحظة الافتراق امسك بيدي طويلا وضغط عليها رغم وجود اخرين». وتصف علاقتها بميجر بانها «ظلت جيدة ورائعة بشكل غير متوقع لوقت طويل». وبعد 14 عاما من انتهاء علاقتهما تقول كوري، ان ميجر قد نسيها. وأضافت «أعتقد انه يعتبر انني صفحة محيت (من حياته)». ولم يعد لها وجود.