قناص واشنطن يترك رسالة على مسرح جنايته الأخيرة

الشرطة الأميركية: رسائله الأولى قال فيها إنه «الله» والآن ربما يريد حوارا

TT

ترك قناص واشنطن الذي قتل تسعة اشخاص منذ الثاني من اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، رسالة للشرطة على مسرح جريمته الاخيرة في ولاية فرجينيا. واشار رئيس الشرطة في مقاطعة مونتغمري، شارلز موس، الى الرسالة التي وجدت بعد اصابة رجل برصاصة واحدة السبت الماضي. وقال موس في مؤتمر صحافي عقد اول من امس في روكفيل «الى الشخص الذي ترك الرسالة في مطعم بونديروسا، من الممكن ان تعطينا رقم التلفون. نريد ان نتحدث معك». ولم توضح كلمات الرسالة التي وجدت في اشلاند جنوب واشنطن، ولم يقل ما اذا كان المحققون قد وجدوا صلة بين الرسالة والقناص. وقال مسؤول في الشرطة ان الرسالة قد تكون من القناص. واذا كانت «فهي ستفتح حوارا بين الشرطة والقاتل». واضاف المسؤول ان الرسالة الاخرى التي وجدت في السابع من الشهر الحالي، التي كانت مكتوبة على ورقة «التاروت» كان القناص يقول فيها: «أنا الله».

ولم يرد موس، المسؤول عن القضية، اجابة كثير من الاسئلة ولكنه طلب من وسائل الاعلام «الاعتماد والاهتمام بهذا التطور» يقصد رسالة القناص.

* خدمة «يو اس توداي» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»