حملة في أميركا على عطر كريستيان ديور «المدمنة»

TT

العطر الجديد الذي صنعه كريستيان ديور، تحت اسم « أديكت» (مدمن او مدمنة) اثار احتجاجات جماعات مكافحة المخدرات التي تقول ان دعاية كريستيان ديور تصور ادمان المخدرات كتجربة جميلة ورائعة. وقد سيرت هذه الجماعات مسيرات تطالب دار الازياء الفرنسية بسحب دعايتها وتغيير اسم عطرها.

وتهدف الحملة التي دشنت تحت عنوان «الادمان ليس شيئا جميلا»، الى اقناع كريستيان ديور بسحب العطر من الاسواق، باعتباره يشجع ثقافة التجمعات الراقصة التي يتناول فيها الناس المخدرات مثل «اكستاسي» (حبوب الانتشاء). ومن بين الشخصيات التي تقود الحملة، سوزان روك، الناطقة باسم مجموعة «فويسس اوف ريكفري»، وهي مجموعة دعم قانونية مقرها الاسكندرية بولاية فرجينيا. وسوزان كانت مدمنة وقد تماثلت الآن للشفاء من علتها تلك. وقالت ان اسم العطر يقلل من شأن قضية اجتماعية خطيرة.

ويوافق على ذلك المسؤولون الصحيون الاميركيون. قال توم رايلي، المتحدث باسم مكتب مكافحة المخدرات التابع للبيت الابيض: «اعتقد ان تلك كانت خطوة غير مسؤولة، بل مقرفة ومحزنة. اعتقد انهم مطالبون بأن يكونوا اكثر حساسية لواقع الادمان وألا يستغلوا مرضا يصيب العقل، هو الادمان، ليسوقوا منتجاتهم».

وقد رفضت مؤسسة ديور التعليق على الحملة التي شنت ضدها وكان العطر قد نزل الى الاسواق يوم 15 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي.

* خدمة «يو اس توداي» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»