السعوديون يتعطرون سنويا بـ 266 مليون دولار

العطور الراقية المقلدة والمهربة تشكل 36 في المائة من حجم السوق

TT

يشتكي وكلاء شركات العطور وأدوات التجميل في السعودية من ظاهرة انتشار العطور المقلدة والمهربة وما تسببه من انخفاض في نسبة المبيعات لديهم. وقدر عماد أبو نعمة مدير قسم العطور والتجميل في شركة «موارد» نسبة العطور الراقية المقلدة والمهربة بنحو 36 في المائة من إجمالي حجم السوق من هذه العطور والذي يقدر بنحو 775 مليون ريال (260.6 مليون دولار) سنويا.

واشار ابو نعمة الى انخفاض مبيعات الشركة من عطر «بوس» من 500 الف عبوة الى 250 الف عبوة سنويا بسبب انتشار العطور المقلدة التي تكون عادة اقل سعرا من العطور الأصلية، مشيرا الى ان اكثر العطور المعرضة للتقليد هي «بوس» و «وان مان شو». واكد ان شهر رمضان المبارك يمثل اهم شهور العام لزيادة المبيعات فيه بنسبة 100 في المائة مقارنة مع شهور العام الأخرى.

من جهته اثار باسل باشا المدير العام لمجموعة «المالكي» مشكلة التهريب المتمثلة في استيراد غير الوكلاء للعطور من اوروبا ومنافسة الوكيل المحلي، مستفيدين من فروق العملة بين اليورو والدولار، وبالتالي تكون سلعتهم اقل سعرا من الوكيل الذي تقع عليه كل المسؤوليات، مشيرا الى ان نسبة التهريب تقدر بنحو 15في المائة وان السلع المقلدة تباع بربع سعرها الأصلي لأنها غير مضمونة الجودة.

وتشير آخر الاحصائيات الرسمية لمصلحة الاحصاءات العامة في وزارة التخطيط السعودية الى ان حجم السوق السعودية من العطور وأدوات التجميل بلغت مليار ريال سعودي (266 مليون دولار)، في حين قدر حجم السوق السنوي من العود والبخور باكثر من ثلاثمائة مليون ريال سعودي.