تسعة ملايين إيراني مدمن خلال عشرين عاما

TT

المدمنين على المخدرات في ايران سيبلغ تسعة ملايين ايراني خلال عشرين عاما ما لم يتم القيام بشيء فعال ضد استخدام المخدرات في البلاد.

وأكد رضى سرامي، مدير منظمة مكافحة الاتجار بالمخدرات، المكلف اعادة تأهيل المدمنين «ما لم نقم بشيء لتقليص زيادة 8% في اعداد المدمنين سنويا فسيكون لدينا تسعة ملايين مدمن خلال عشرين عاما».

وقال سرامي ان عدد المدمنين في ايران يبلغ حاليا مليوني مدمن من بينهم 130 الفا يتعاطون المخدرات بواسطة الحقن.

وقبل ثلاثة اسابيع قدر مسؤول آخر في منظمة مكافحة الاتجار بالمخدرات عدد المدمنين في ايران بثلاثة ملايين، موضحا ان رقم المليونين ناجم بالفعل عن دراسة اجريت عام .1988 والادمان على المخدرات منتشر خاصة في اوساط الشباب. وقال سرامي ان «58% من المدمنين هم بين 19 و34 عاما و5،1 % هم دون الـ18». ويتعاطى 71% من المدمنين الافيون بينما يستهلك 23% الهيرويين، وهو رقم يتزايد باستمرار.

وفي 13 اكتوبر (تشرين الأول) اعلن علي هاشمي، رئيس منظمة مكافحة الاتجار بالمخدرات، انه تم اعتقال 5،2 مليون تاجر ومستهلك للمخدرات وتمت مصادرة 2200 طن من المخدرات في ايران خلال 20 عاما.

وانتقد الامم المتحدة التي تقدم حسب قوله لايران 5،2% من الميزانية المخصصة لمكافة الاتجار بالمخدرات. واوضح ان "5،88% من الافيون و95% من المورفين في العالم، يتم العثور عليه في ايران".

وحذر ايضا من استئناف زراعة الخشخاش في افغانستان الذي سيبلغ حسب قوله "ما بين 3000 و4000 طن هذا العام".

ويصل القسم الاكبر من هذه الكمية الى ايران سواء لتوزيعها داخل البلاد او لنقلها الى اوروبا والدول العربية.

ويصادر الجيش الايراني والشرطة قرابة 200 طن من المخدرات سنويا، اي ما يوازي 10 الى 15% من المخدرات التي تصل الى ايران من افغانستان وباكستان.