لشبونة ـ أ.ف.ب: ذكرت «رابطة حماية الطيور» في باريس امس ان «آلاف الطيور» مهددة نتيجة البقعة النفطية العائمة شمال غربي اسبانيا الناجمة عن غرق الناقلة «برستيج» قبالة سواحل غاليسيا والتي قد يتبين على المدى الطويل انها من أسوأ الكوارث على هذه الطيور.
وصرح رئيس رابطة حماية الطيور آلان بوغران دوبور لوكالة الصحافة الفرنسية ان الوضع قد يبدو اقل خطورة من الوضع في اعقاب كارثة سفينة «اوريكا» على السواحل الفرنسية التي «نفق من جرائها 150 الف طير على الأقل او حتى 300 الف». ومن جهة اخرى بقيت السلطات البرتغالية امس في حال تأهب تحسبا لأي تلوث يطال السواحل الشمالية للبلاد اثر غرق «برستيج» لكن خطر تكوين بقعة نفطية واسعة عائمة مستبعد في الوقت الراهن.
وقال رئيس الدائرة البحرية في شمال البرتغال تفاريس ميريليس امس «ليس متوقعا ان تبلغ البقعة النفطية العائمة التي سببها غرق ناقلة النفط السواحل البرتغالية خلال الساعات الـ48 المقبلة نظرا للأحوال الجوية المواتية لأن الرياح جنوبية شمالية».
وأوضح ان الوسائل الضرورية للتصدي لتكوين بقعة نفطية محتملة خصوصا نشر مضخات وحواجز عائمة تتركز في مرفأ فيانا دو كاستيلو، اهم المرافئ في شمال البرتغال على بعد نحو 25 كيلومترا من غاليسيا.
وفي باريس اعلن فرنسوا لامورو المدير العام المكلف وسائل النقل في المفوضية الأوروبية امس ان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد تحظر من الآن وصاعدا ابحار ناقلات النفط التي يتكون هيكلها من طبقة واحدة مثل «بريستج».
وقال لامورو لاذاعة فرنسا الدولية انه استنادا الى التدابير التي قررتها المفوضية وصادقت عليها الدول الأعضاء سيحظر ابحار ناقلات النفط التي يتكون هيكلها من طبقة واحدة ما بين عامي 2005 و.2012