9 سنوات سجنا لأميركية زورت منتجات كمبيوترية.. و 11 مليونا تدفعها لشركتي مايكروسوفت وسيمانتيك

TT

أصدر أحد قضاة مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، حكما بسجن سيدة أميركية 9 سنوات، مع ضرورة دفعها 11 مليون دولار لشركتين من عمالقة شركات الكومبيوتر في العالم.

وتمت ادانة ليسا تشين، بالمشاركة ضمن عصابة تتكون من خمسة أعضاء، كانت تعمل على تزوير برامج ومنتجات شركتي مايكروسوفت وسيمانتك واستيرادها من تايوان، وبيعها بمبلغ 98 مليون دولار. وسيتم اصدار أحكام على بقية أعضاء العصابة خلال الشهر المقبل، وكان قد تم القبض على اثنين من أعضاء العصابة العام الماضي من خلال مخبرين كانوا يعملون تحت غطاء تجار يحاولون شراء وتوزيع هذه المنتجات. واستمر التحقيق مع العضوين حتى كشفا بقية الأعضاء ومصدر التزوير في تايوان، الذي جرى التنسيق بين الحكومتين الأميركية والتايوانية لوقفه ومحاكمته.

ودافع محامي المتهمة عنها بقوله «انها ضحية خدعة نفذها بقية أعضاء العصابة، اذ كانت تتلقى التعليمات منهم وتنفذها، دون أن تعلم أن المنتجات مزورة». ومن ناحية أخرى، أعربت مصادر الشركتين عن سعادتهم بصدور هذا الحكم الذي سيحد من المحاولات المتعددة لتزوير منتجاتهما التي تكلفهم ملايين الدولارات سنويا، من خلال خسارة زبائن مفترضين، ودفع تكاليف رفع القضايا على هؤلاء المزورين.

يذكر أن الحكومة الأميركية تتشدد في وضع قوانين للحد من ظاهرة تزوير منتجات الشركات الأميركية وتقليدها سواء شركات الكمبيوتر أو الشركات الأخرى. كما يتشدد القضاة أيضا في اصدار أحكام قاسية على المزورين والمقلدين، تصل بعضها الى السجن لأكثر من عشر سنوات، مع دفع مبلغ كبير للشركات التي يتم تقليد وتزوير منتجاتها.