لندن ـ وكالات: أعلنت مصادر طبية أن الرجل الاسكوتلندي الذي أصيب بالسعار مؤخرا بعد أن عضه خفاش توفي مساء أول من امس. ويعد هذا الشخص أول بريطاني يصاب بهذا الداء خلال قرن كامل.
ومن جهته أكد متحدث باسم السلطات الطبية البريطانية أن ديفيد ماكراي أصيب بنوع من داء الكلب موجود في عدد من دول شمال أوروبا. وقال ان ماكراي، 56 عاما، من المهتمين بحماية البيئة ولديه تصريح للتعامل مع الخفافيش من السلطات المختصة وأن اصابته بالمرض كانت منذ عدة أسابيع. واوضح ان حالة ماكراي تعد الاولى من نوعها منذ عام 1902 وقد تم علاجه في وحدة منعزلة في مستشفى ناينويلز شرق اسكوتلندا. وأشار الى أن الاشخاص الذين يخالطون الخفافيش عرضة للاصابة بالمرض، وأن احتمالات الاصابة به ضئيلة بصفة عامة.
وقال ان خفاشا عض سيدة فى شهر سبتمبر (ايلول) وثبت بالفعل أنه يحمل أحد أنواع داء الكلب، ولكن السيدة لم تصب بالمرض، ويبدو أن احتمالات انتقال هذا النوع من المرض للانسان ضئيلة.
وقالت ادارة معامل الصحة العامة على موقعها على الانترنت ان آخر اصابة بشرية بالسعار في بريطانيا كانت عام .1902 وأصيب بريطانيون بالسعار من قبل في الخارج لكن هذه اول اصابة بشرية بالمرض في بريطانيا.
والثدييات جميعها بما فيها الانسان عرضة للاصابة بفيروس السعار الذي يسبب اصابة حادة في المخ تكون قاتلة في جميع الاحوال تقريبا.