لندن ـ رويترز: قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية امس ان جزءا من أدوات التوجيه الخارجية سقط من طائرة كونكورد تابعة لها اثناء رحلة الى نيويورك الأسبوع الماضي.
وقالت متحدثة باسم الشركة ان احدا لم يصب اثناء الرحلة رقم 001 يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما سقط جزء صغير من واحدة من اربعة قوائم للتوجيه بينما كانت الطائرة في طريقها من لندن الى مطار جون كنيدي في نيويورك.
وقالت المتحدثة «لم يؤثر الجزء المفقود على الرحلة او على سلامة الطائرة.. وهبطت بسلام في مطار كندي». واضافت ان الشركة والسلطات تحقق في اسباب المشكلة.
وهذه هي المرة الخامسة التي تسقط فيها اجزاء من قوائم التوجيه الخارجية من طائرة كونكورد خلال الأعوام الثلاثة عشر الماضية. ولم يتسبب اي من هذه الحوادث في اصابة احد. وقالت المتحدثة ان الشركة غيرت بعد حوادث سابقة جميع قوائم التوجيه المثبتة على طائراتها الكونكورد.
ولم تقع حادثة قتل فيها أحد بطائرة كونكورد الا في يوليو (تموز) عام 2000 عندما سقطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية «ايرفرانس» بعد اقلاعها مما اسفر عن سقوط 113 قتيلا. والقي اللوم في سقوط الطائرة على حطام على المدرج تسبب في ثقب اطار احدى عجلات الطائرة.
وبعد سقوط الطائرة اوقفت جميع الرحلات العابرة للمحيط بطائرات كونكورد الأسرع من الصوت التابعة لشركتي الخطوط الفرنسية والخطوط البريطانية.
واستأنفت الخطوط البريطانية رحلاتها بطائرات كونكورد في نوفمبر (تشرين الأول) عام .2001