لندن ـ أ.ف.ب: تتصدر شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني اخبار وسائل الإعلام البريطانية منذ ايام عدة بسبب صداقتها بعارضة ازياء سابقة نشرت لها صور تظهرها شبه عارية، اصبحت مستشارتها في امور عدة من الملابس الى حياتها الجنسية، في حين ان صديق هذه الأخيرة وهو نصاب استرالي انسل في الأوساط المقربة من شيري وزوجها توني بلير.
وفي حين يؤكد توني بلير انه يركز على مواضيع مهمة مثل العراق، تستمتع الصحف، من شعبية وجدية، منذ ايام في الكشف عن «اخبار» مختلفة عن زوجته.
وقال الناطق باسم توني بلير الذي اضطر اول من امس الى تكريس الجزء الأكبر من لقائه مع الصحافيين لقضية «شيري غيت» ان «رئيس الوزراء يظن قبل كل شيء انه يجب عدم المبالغة. فبعد المقالات الطويلة في الصحف التي يمكن ان تمتد على كيلومترات، يمكننا ان نثبت عدم وقوع اي مخالفة».
وتخصص الصحف منذ عدة ايام صدر صفحاتها لهذه الصداقة الغريبة التي تربط شيري المحامية اللامعة والمعروفة بذكائها، بكارول كابلين وهي عارضة ازياء سابقة نشرت لها صور تظهر فيها شبه عارية تحولت الآن الى خبيرة في «اعادة التأهيل» الجسدية.
ويبدو ان شيري بلير تدفع خمسة آلاف جنيه استرليني شهريا لكابلين التي تسدي لها النصح في كل الميادين من ملابسها الى حياتها الجنسية على ما ذكرت الصحف الشعبية التي اعتبرتها نسخة نسائية عن «راسبوتين».
وقالت صحيفة «نيوز اوف ذي وورلد» الشعبية ان كابلين تنصح شيري بلير بالقيام بتمارين لتحرير «طاقاتها الجنسية» وتستحم معها «لطرد السموم». في المقابل كتبت «الديلي ميل» الشعبية ايضا ان كابلين تقوم بعمليات تدليك لرئيس الوزراء البريطاني. ويبدو ان توني بلير نصح بها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الذي قيل انه «قدرها» جدا.
وتمكنت كابلين من ادخال صديقها بيتر فوستر، وهو استرالي في الاربعين من عمره والمحكوم عليه في بريطانيا والولايات المتحدة بتهمة بيع منتجات للتنحيف غير فعالة والمهدد بقرار طرد من بريطانيا، الى اوساط رئيس الوزراء وزوجته.
واقرت شيري بلير مرغمة ان بيتر فوستر اجرى مفاوضات باسمها لشراء شقتين لها في بريستول حيث يتابع ابنها البكر يوان دراسته الجامعية. وكان متحدثون باسم رئيس الوزراء نفوا خلال ايام عدة العلاقة بين فوستر وشيري الأمر الذي اساء الى مصداقيتهم.
واخذت هذه القضية بعدا جديدا امس مع كشف معلومات جديدة تفيد ان شيري قد تكون تدخلت لدى محامي فوستر المهدد بالطرد من بريطانيا لصالحه.