حكمت محكمة الاستئناف في الكويت باعدام كويتي وحبس شريكه في الجريمة خمسة عشر عاما لادانتهما باختطاف خادمة اسيوية واغتصابها.
وتتلخص وقائع القضية بانه اثناء توجه المجني عليها الى جمعية تعاونية في منطقة الفردوس في العاصمة الكويت، فوجئت بالمتهم الأول خ. عبد الله يمسك بها من الخلف ويضع يده على فمها ليمنعها من الاستغاثة ويجذبها نحو سيارة يقودها ص. العنزي حيث انطلقا بها الى منطقة صحراوية، وما ان وصلا الى حظيرة ماشية حتى اعتديا عليها جنسيا بغير رضاها، ثم اتجها بها الى منطقة برية اخرى وتركاها هناك، لكنها تمكنت من استجماع قواها ومتابعة طريقها الى ان التقت باحد الاشخاص الذي ساعدها في الوصول الى مخفر شرطة حيث قدمت تقريرا مفصلا حول ما حدث لها.
وبعد مرور ثلاثة ايام على الحادث القي القبض على المتهمين في قضية مشاجرة وسكر فاشتبه الضابط فيهما لمطابقة مواصفات سيارتهما بتلك التي ابلغت عنها المجني عليها. فاستدعيت هذه الأخيرة الى المخفر وما ان شاهدتهما حتى صرخت واكدت بأنهما هما اللذان خطفاها واعتديا عليها. ولم يكن امام المتهمين سوى الاعتراف امام ضابط الشرطة بأنهما مرتكبا الجريمة.