النصاب الأسترالي يهدد بكشف أسرار جديدة في قضية «شيري غيت» غدا

TT

لندن ـ رويترز: يبدو ان الهوس الاعلامي الذي احاط بتعاملات شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني مع المحتال الأسترالي بيتر فوستر سيتواصل بعد انوعد الرجل بان يسرد حججه بشأن القضية غدا.

وقال فوستر لصحيفة «الديلي ميرور» امس «سيكون هناك تحول مثير في كل هذا. سأكشف عن كل شىء يوم الاثنين. لقد امسكت لساني طوال اسبوعين. لكننيقررت الان انه لم يعد في امكاني الصبر اكثر».

وكانت قضية «شيري غيت» قد تصدرت عناوين الصحف البريطانية على مدىاسبوعين مع ظهور تفاصيل بشأن قيام فوستر، وهو محتال استرالي كان يواجه الترحيل إلىبلاده، قد ساعد شيري في شراء شقتين في بريستول بجنوب غربي انجلترا وقالت صحيفة «الصن» ان فورستر زعم بأن لديه من الأسرار ما قد يلحق الضرر بعائلة بلير فيما وصفته الصحيفة بنصوص محادثاته التليفونية.

ونقلت عنه الصحيفة قوله لوالدته عبر الهاتف «تعرفين ان لدي ذخيرة ضخمة يمكنني ان أطلقها عليهم».

وقال فوستر في نص مزعوم لمكالمة تليفونية «تعلم شيري ما فعلته.. وأعلم أنا ما فعلته. قلت فيما مضي انني لن اتحدث مطلقا ولكن اذا تطلب الأمر ان اتحدث لحماية نفسي فلن أتردد».

وذكرت صحيفة «الديلي تلغراف» ان لجنة شكاوى الصحافة كتبت الى شيري بلير تسألهاان كانت تريد ان تتقدم بشكوى بشأن التغطية الاعلامية لقضيتها ورغم عدم وجود اية اشارة لانتهاك القانون فان كشف النقاب عن وجود صلة بين محتال وبين زوجة رئيس الوزراء اصبح كابوسا اعلاميا لداوننغ ستريت حيث يوجدمكتب رئيس الوزراء ومقر اقامته الرسمي.

وتبددت فرصة مبكرة لاحتواء القضية بعد ان نفى مكتب الصحافة التابع للحكومة اي دور لفوستر في شراء الشقتين.

ولم تعترف شيري بضلوع فوستر الا بعد ان تسربت معلومات عبر البريد الالكتروني اظهرت انه ساعدها في عملية الشراء وارغمت فيما بعد على تقديم اعتذار علني.