ألف طفل سعودي يصابون بالسرطان سنويا

TT

كشفت التقديرات المقدمة من السجل الوطني للأورام في السعودية أن هناك ما يتراوح بين 800 و1000 طفل يصابون بالسرطان سنوياً في السعودية، وان هذا الرقم سيزيد سنوياً بسبب ازدياد السكان.

وقال الدكتور صالح آل الشيخ المدير التنفيذي لمركز الملك فهد لأورام الأطفال ومركز الأبحاث التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمناسبة الأمر الملكي بزيادة ميزانية المركز بمبلغ 45 مليون ريال من أجل تشغيل كامل الأسرة الموجودة فيه إن الاحصاءات تشير الى أنه من المتوقع اكتشاف 400 حالة جديدة على مستوى السعودية سنوياً، ومن المعتقد أن أغلبها سيباشر علاجها من خلال المركز، حيث تبلغ تكلفة علاج الحالة الواحدة ما يقارب من نصف مليون ريال سنوياً، وتتراوح مدة العلاج بين السنة والثلاث سنوات، حسب تقدم الحالة ونوعية المرض، كما أن مرضى سرطان الدم الذين يحتاجون الى نقل نخاع ترتفع تكلفة علاجهم الى ما يقارب المليون ريال.

وأكد الدكتور آل الشيخ أن دعم ميزانية المركز بمبلغ 45 مليون ريال بأمر خادم الحرمين الشريفين سيساهم في تشغيل كامل طاقة المركز التي تصل الى 40 سريراً ويمّكن ذلك علاج المزيد من الحالات السرطانية للأطفال واجراء الأبحاث والدراسات على نطاق أوسع، حيث بلغت حالات التنويم منذ انشاء المركز عام 1997 حتى الشهر الماضي 3792 حالة وبلغ عدد الزيارات للعيادات الخارجية 24686 زيارة.

ومن جانبه ذكر الدكتور حسان الصلح المدير الطبي في المركز أنه تم شفاء 70 في المائة من الحالات السرطانية للأطفال المصابين وتمثلت في ورم اللوكيميا الحاد وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدماغ وحالات قليلة لسرطان الكلى وسرطان العظام وسرطان الكبد، وأخيراً سرطان شبكة العين بالتعاون مع مستشفى الملك خالد التخصصي لطب العيون، مشيراً الى أنه يتم في أغلب هذه الحالات استخدام العلاج الكيماوي أو العمليات الجراحية والأخيرة قد يباشر بعدها علاج كيميائي. وأوضح في هذا الصدد اجراء أكثر من 75 عملية ناجحة لزراعة النخاع والتي تعتبر من أعقد العمليات عالمياً.