القاضي يرفض الإفراج عن مادونا المكسيك بكفالة

TT

مكسيكو سيتي ـ رويترز: تمضي نجمة البوب غلوريا تريفي عيد الميلاد وراء القضبان بعد ان رفض قاض الافراج عنها بكفالة. وقال القاضي أول من امس ان هناك ادلة كافية لمحاكمتها في قضية اعتداءات جنسية على فتيات متهمة فيها مع مدير اعمالها.

وجرى ترحيل تريفي، 34 عاما، التي تلقب بمادونا المكسيك لكلمات اغانيها الجريئة وادائها المثير على خشبة المسرح الى وطنها البرازيل يوم السبت بعد ان خسرت معركة تسليمها الى السلطات المكسيكية التي استغرقت ثلاث سنوات.

ونقلت تريفي وابنها انخيل غابرييل البالغ من العمر عشرة أشهر الذي حملت به وهي في السجن الى مدينة شيهواهوا الشمالية الحدودية جوا حيث تواجه تهم التواطؤ مع مدير اعمالها سيرجيو اندرادي في جرائم خطف وفساد واعتداء على فتيات قصر.

وتنفي تريفي تورطها في اي جرائم. وقالت تيريسا تيرازاس المتحدثة باسم القاضي هيكتور تالامانتس «قرر القاضي الابقاء عليها في السجن اذ انه ليس هناك افراج بكفالة في جرائم الاغتصاب. ستظل في السجن الى ان تحاكم».

ورفضت تريفي في بادئ الامر التوقيع على الوثائق التي تبلغها بقرار القاضي الا ان محاميها اقنعوها بالتوقيع. وقالت وهي غاضبة «يجب ان يشعروا بالخزي لانهم يفعلون ذلك في 24 ديسمبر» ثم وجهت قبلة امام شاشات التلفزيون التي تصورها داخل قاعة المحكمة وقالت في سخرية «عيد ميلاد سعيد يا مكسيك».

والمدعية الاساسية في القضية هي كارينا يابور التي انضمت الى العاملين مع تريفي على امل ان تصبح نجمة في يوم ما. وتقول يابور انها اغتصبت منذ سن الثالثة عشرة وحملت من اندرادي.

والقي القبض على تريفي في ريو دي جانيرو مع اندرادي والمغنية المساعدة لها ماريا راكونيل في يناير (كانون الثاني) عام .2000 وما زال اندرادي وراكونيل في البرازيل حيث يخوضان معركة ضد تسليمهما الى السلطات المكسيكية.