أنهى الفنان محمد عبده أخيرا القطيعة بينه وبين الملحن سراج عمر منذ زمن طويل، وانهى أيضا الاختلاف الذي برز مؤخراً بعد مقابلة إذاعية لسراج عمر وجه فيها اللوم والعتب لمحمد عبده. يذكر أنه بعد المقابلة اتصل عبده بعمر ودعاه لمنزله، ولبى الأخير الدعوة. ودار نقاش بين الطرفين عادا فيه لبداياتهما الفنية والصلة الحميمة التي تربطهما منذ زمن طويل. وحضر اللقاء الموسيقي عازف الكونترباص محمود خان والمستشار بجمعية الفنون في جدة محمد رجب. واستمر اللقاء لما يقارب نصف الساعة.
ودأب عبده مؤخراً على تقديم أغنياته التي لحنها سراج عمر وهي«يا حبيب آنستنا» و«مرتني الدنيا». وعلمت «الشرق الأوسط» أن عبده سيقدم أغنية جديدة لحنها سراج عمر وهي من تأليف الشاعر بدر بن عبد المحسن يقول مطلعها: يا رامي الما بالحجر.. لا توجع الما.. خلي الدوائر تكبر..
محمد عبده وسراج عمر تربطهما علاقة وطيدة حيث شهدت الساحة الفنية بدايتهما حيث رافق سراج زميله عبده كعازف على آلة الكمان في بواكير حياته الفنية. وكان عمر قد التقى بالفنان الراحل طلال مداح في الرياض عام 1972 في منزل الفنان أبو بكر سالم بلفقيه، وقدم يومها أغنية «ما تقول لنا صاحب» لطلال مداح الذي غناها في اليوم الثاني من مسرح التلفزيون ومنها كانت انطلاقة سراج عمر كملحن حقق نجومية واسعة وشهرة كبيرة بعد ارتباطه بطلال مداح الذي غنى لسراج عمر ما يقارب الـ 60 أغنية من ألحانه.