تراجع شعبية العائلة المالكة في بريطانيا

TT

لندن ـ رويترز: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن شعبية العائلة المالكة في بريطانيا تراجعت بشدة خلال العام الحالي. وأظهرت النتائج التي نشرتها صحيفة «صانداي اوبزرفر» ان واحدا من كل اثنين في بريطانيا يعتقدون أن عائلة ويندسور ستستمر أكثر من 20 عاما انخفاضا من 58 في المائة في العام الماضي.

ويعتقد واحد من كل اربعة ان الملكية لن تبقى أكثر من عشرة اعوام بعد وفاة الملكة اليزابيث، 76 عاما.

وكانت الملكة وصفت عام 1992 بانه «عام مروع» بعد أن هزت الفضائح زيجتي ابنيها ونشب حريق في قلعة وندسور. وبعد عشرة اعوام أضاعت حالتا وفاة في العائلة وفضائح بهجة احتفالها باليوبيل الذهبي لاعتلائها العرش.

ففي فبراير (شباط) توفيت شقيقتها مارجريت وبعد سبعة اسابيع رحلت والدتها عن 101 عام. واثارت وفاة «الملكة الام» المحبوبة مشاعر حب وتعاطف مع الملكة استمرت حتى الاحتفال الناجح باليوبيل الذهبي في الصيف.

الا ان المنحنى بدأ في الهبوط بعد انهيار محاكمة بول بوريل كبير خدم الاميرة الراحلة ديانا بشكل مفاجئ في نوفمبر (تشرين الثاني). وبرئ بوريل من تهمة سرقة 300 قطعة من المتعلقات الشخصية لديانا بعد ان تذكرت الملكة فجأة انه ابلغها انه يحتفظ بها. وبعد شهر انهارت محاكمة هارولد براون وهو كبير خدم اخر لاسباب مشابهة.