فيروز وزياد الرحباني معاً في دبي أواخر يناير

TT

تستهل الفنانة فيروز نشاطها للعام الحالي بعقد ابرمته لاحياء امسية غنائية في دبي مساء 23 الجاري. وقد بدأت التحضيرات حثيثة لبرنامج الامسية التي سيشارك فيها زياد الرحباني الى جانب والدته، ليشكل الثنائي حدثاً فنياً هاماً، لا سيما ان كل لقاء بين فيروز وزياد يثير جدلاً بين المدرسة الرحبانية الكلاسيكية والجديد المتمثل بألحان وكلمات لاغنيات طالعة من اليوميات البسيطة للناس وعواطفهم، بعد ان البسها زياد صوت فيروز في قالب الموسيقى النابضة بما يحاكي الايقاع الحديث، وكسر من خلالها الصورة المألوفة لدى محبي «النوستالجيا» الفيروزية القديمة.

وترافق فيروز وزياد الفرقة الفيلهارمونية الارمنية بقيادة المايسترو كارن ديرغاريان، وتضم حوالي 60 عازفاً من دول اوروبية الى جانب عازفين لبنانيين وسوريين، اضافة الى الكورس اللبناني المؤلف من عشرة اشخاص.

ولم تتضح حتى الآن الصورة النهائية لما ستقدمه فيروز، إلا ان البرنامج سيكون مزيجاً من التراث الرحباني الذي دخل في ثقافة العرب الموسيقية وجديد زياد الذي ترتفع نسبة المتذوقين له في انحاء العالم العربي.

وعلى صعيد آخر علمت «الشرق الأوسط» ان الفنانة فيروز لم ترفع دعوى قضائية ضد المسؤول عن البرنامج الذي اعدته الاذاعة المصرية عن حياتها، بانتظار وصول نسخة منه للاطلاع عليها ومعرفة كيفية تناول سيرتها الذاتية من دون الحصول على موافقتها المسبقة او حتى اعلامها بالامر.

وكان المسؤول عن البرنامج قد صرح انه اتصل بفيروز قبل اعداد برنامجه ولم يعدها. لكن اوساط فيروز تنفي هذا الامر «المختلق»، للتأكيد على معرفتها موضوع البرنامج بعد بثه، مما وضعها امام الامر الواقع ودفعها الى التريث لاتخاذ الموقف المناسب لدى الحصول على نسخة من البرنامج. لكن النسخة تأخرت ولا تعرف فيروز حتى الآن موقف المسؤولين في الاذاعة المصرية، لان البرنامج موضوع الانزعاج الفيروزي ليس صادرا عن مؤسسة خاصة، وانما عن مؤسسة رسمية ومسؤولة ولديها مرجعية. ويبدو ان الامور تسير ببطء من الجهة المصرية حيث لم يوضح احد من هذه الجهة ما حصل حتى الآن.