صرحت الدكتورة برجيت بوسولييه رئيسة شركة «كلونيد» الاميركية التابعة لطائفة الرائليين، في لقاء تلفزيوني انه من المتوقع ولادة ثلاثة اطفال مستنخسين اضافيين قبل نهاية الشهر المقبل.
واشارت بوسولييه الى ان ولادة اول طفلة مستنسخة تمت في 26 ديسمبر (كانون الاول) من العام الماضي لثنائي هولندي. اما الطفلة الثانية المستنسخة فكانت لامرأتين سحاقيتين. وحتى الآن لم تجر الاختبارات المخبرية على الحامض النووي «دي.ان.إيه» من اجل اثبات مزاعم الشركة المذكورة.
وقد كذب طبيب اطفال الانابيب الايطالي انتونوري مزاعم شركة كلونيد وقال ان رفض الشركة اجراء تحاليل الحامض النووي يثبت ان ما حدث هو للدعاية والاعلام، ليس اكثر. وحتى الآن لا يوجد دليل علمي على ان الاطفال المولودين من نتاج تقنية الاستنساخ.
من ناحية اخرى اكدت بوسولييه أن الشركة سوف تجري التحاليل قريبا وذلك بعد موافقة الابوين على ذلك. كما اكدت انتاج 100 جنين بواسطة الاستنساخ، زرعت 10 اجنة منها وقد نجحت عملية الحمل في 50 في المائة من الحالات.
وعبر هاري جريفين رئيس معهد روزلين في بريطانيا الذي انتج اول كائن ثديي مستنسخ عن قلقه حيال استخدام هذه التكنولوجيا بشكل غير اخلاقي. واكد ضرورة احترام القوانين العلمية واستخدام هذه التقنية من اجل علاج الامراض فقط.