لبناني ذبح ابنته «غسلاً للعار» لأنه حملت سفاحا.. والتحقيق: لم تكن حاملا

TT

اقدم مواطن لبناني على ذبح ابنته من الوريد الى الوريد، مبرراً ارتكابه جريمته بـ«غسل العار»، بعدما شك بـ«سلوك الابنة السيئ» قبل ان يسلّم نفسه للشرطة.

وأفادت المعلومات الامنية ان المواطن «م. ف» اقدم فجر اول من امس على قتل ابنته ذبحاً بواسطة سكين داخل غرفتها في منزله الكائن في منطقة الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية. وأكدت ان الوالد الجاني اعترف بارتكابه الجريمة عن سابق تصور وتصميم «كون ابنته المجني عليها جلبت له العار بسبب سلوكها الشائن».

وقال في اعترافاته ان ما دفعه الى ارتكاب فعلته هو علمه ان «الابنة حامل بالحرام وهي تعاني من الم في بطنها وأن الالسن في الحي بدأت تلوك سيرتها، فكان لا بد من غسل العار الذي اصابه وعائلته».

وعلم ان النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي وليد القاضي امر بتوقيف الوالد وكلّف طبيباً شرعياً للكشف على جثة الضحية. وقد افاد تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة ان المغدورة ليست حاملاً، لكنها فاقدة لعذريتها منذ زمن طويل. كما امر القاضي وليد القاضي بتوقيف المدعو «ع. أ» الذي كان على علاقة جنسية بالمغدورة والذي أكد ان علاقته بها حديثة ولم تتعد الشهرين.

وتضاربت المعلومات عما اذا كان الوالد اكتفى بذبح ابنته ام انه اقدم على تقطيعها ارباً، لكن مصادر النيابة العامة في جبل لبنان نفت رواية تقطيع المغدورة وان الجريمة ارتكبها الاب بأعصاب باردة، وانه «بعدما احتسى القهوة هاجم ابنته التي كانت تغط في نوم عميق».