مقتل ستة في اشتباكات ثأرية سببها قتل زعيم قبيلة بشرق السودان

TT

ما زالت الاحياء الواقعة على اطراف مدينة بورتسودان بشرق السودان تشهد (حتى مساء امس) توترا شديدا أدى الى حدوث مواجهات قبلية تسببت في موت ستة اشخاص وجرح تسعة آخرين وذلك في اعقاب مقتل الشيخ عامر محمود محمد علي شيخ قبيلة البني عامر امس الأول في حادثة ثأر بمجمع المحاكم بالمدينة.

وقالت مصادر سودانية مساء امس ان ستة قتلوا لدى تجدد الاشتباكات القبلية في بورتسودان ـ الميناء الرئيسي على البحر الأحمر ـ بعد يوم من اعلان المسؤولين حالة الطوارئ وفرض حظر التجول لوقف الاشتباكات. وقالت صحف ان المظاهرات سدت الشوارع الرئيسية في بورتسودان أول من امس وحاصر المحتجون جامعة وهاجموا فندقا وأحد الاسواق.

وتفجرت الاشتباكات القبلية بعد ان لقي احد زعماء قبيلة بني عامر حتفه على يد أحد أفراد قبيلة الامرأر.

واعلن اللواء حاتم الوسيلة، والي بورتسودان، في بيان وزع في المدينة ان أحد افراد قبيلة الامرأر (قالت مصادر في بورتسودان ان اسمه فجر أحمد) قام بذبح الشيخ محمود محمد علي وكيل ناظر قبيلة بني عامر داخل محكمة بورتسودان. وقبض على أحمد واعترف بجريمته.

وقال البيان ان الاجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة اتخذت لحماية المواطنين وامنهم وفرض حظر تجول في محلية بورتسودان التي يسكنها الطرفان من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا وفي بقية الاحياء من التاسعة مساء حتى السادسة صباحا، كما منع استخدام او حمل الاسلحة داخل مدن الولاية بموجب قانون الطوارئ. واضاف البيان ان الوضع تحت السيطرة حاليا.

وتبين ان ثلاثة من بين القتلى الستة من بني عامر وان الثلاثة الآخرين من قبيلة الامرأر. وقالت السلطات السودانية انها اعتقلت سبعة. ودعا وزراء اتحاديون ينتمون الى القبيلتين الى الهدوء.