جريمة اغتصاب طفل تهز الكنيسة الأرثوذكسية في بلغراد

TT

هزت فضيحة رجل دين ارثوذكسي الاوساط الاجتماعية في صربيا، بعد نبأ ممارسته اللواط مع طفل في الحادية عشرة من عمره. ويعرف رجال الدين الارثوذكس بالتقوى مقارنة بنظائرهم الكاثوليك لا سيما بعد فضائح الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة التي فصل على إثرها عدد من القساوسة على يد البابا يوحنا بولس الثاني.

وقد ألقت الشرطة الصربية القبض على المتهم ويدعى جوان ميشيتش بعد هروبه من رجال الامن واختفائه باحدى الكنائس الارثوذكسية، بالاتفاق مع المسؤولين عنها. وقالت رئيسة المحكمة زدنكا ستاكيتش ان «المحاكمة ستكون علنية، ولن نسمح لأي جهة بالتأثير على مجرى العدالة».

وكانت جهات كنسية قد تقدمت بطلب للمحكمة تلتمس اجراء محاكمة سرية وبدون جمهور او تصريحات لوسائل الاعلام، خوفا على سمعة الكنيسة. وقالت ستاكيتش «اذا كانت الكنيسة ورجالها لم يخشوا على سمعة الكنيسة ببعض الممارسات الاجرامية التي يقوم بها بعض منتسبيها، فكيف يطلبون من الجهات الاخرى ان تتستر عليها».

وتقول الشرطة الصربية ان «المتهم استغل صغر سن الضحية، وقام بترهيبه، حيث عثر عليه وهو يهم بسرقة بعض ممتلكاته الشخصية فخيره بين الانصياع لرغباته الدنيئة او استدعاء الشرطة لضربه وإلقائه في السجن، ولذلك استسلم الضحية لجلاده».

ورفضت الكنيستان الارثوذكسية والكاثوليكية التعليق على جريمة الاعتداء على الطفل. ومنع عدد كبير من اولياء الامور اطفالهم من الذهاب للكنيسة امس الاحد.