لفتت صحافية بريطانية الى ان «النساء في المملكة المتحدة لم يتركن أمرا إلا وجرّبنه من اجل مساواتهن مع الرجال.. بما في ذلك اقتحامهن ومزاحمتهن للرجال حتى في «الأمراض» التي انفردوا فيها (الرجال) بالصدارة ـ مثل امراض القلب».
وقالت الكاتبة في الجريدة اللندنية «ايفننغ ستاندرد»: ان قلوب النساء صارت تصاب. واضافت: ومرض القلب الذي كان مرضا رجاليا صارت النساء الآن يزاحمن عليه.. والحصيلة «55 ألف وفاة بسببه في العام» أي اربعة اضعاف الوفيات التي يسببها سرطان الثدي.. سفاح النساء.
وأشارت الى بعض الحقائق بقولها: منذ 40 عاما، حيث دخلت النساء في اعداد هائلة اماكن الأعمال المتخصصة، لم ينلن ما سعين له من اجر متساو، ولم يتقلدن المناصب العليا مثلما يتقلدها الرجال.. لكنهن الآن «يمتن لتحمل قضيتهن محمل الجد».
واوضحت الكاتبة ان البريطانيين هم اكثر الأوروبيين في عدد ساعات العمل، مضيفة «ونحن اكثر الآباء والأمهات في كل اوروبا الذين يخرجون للعمل في وظائف دائمة طوال اليوم». وتساءلت: اذا كان هذا هو حال الاباء والأمهات فكيف إذن حال الأطفال وما يقع عليهم من جراء ذلك كله؟
وتزيد الكاتبة: وعوائل بريطانية كثيرة لم يعد افرادها يتناولون وجبة معا، مما أدى الى ان بعض الأطفال في رياض الأطفال لا يستجيبون عندما تذكر اسماؤهم او ينادي عليهم.
واوضحت دراسة مؤخرا ان الأطفال دون الخامسة يذهبون الى رياض الأطفال ويتفاهمون بلغة منقوصة وغير سليمة لأن اباءهم لا يجدون وقتا كافيا للتحدث اليهم.