لندن ـ رويترز: اخيرا سيكون بمقدور الشعب البريطاني الاطلاع بشكل علني يوم الخميس المقبل على تقرير قد يلحق الضرر بصورة بعض اعضاء العائلة المالكة في بريطانيا لتضمنه مزاعم عن سوء سلوك خدم الأمير تشارلز من بينها حادث اغتصاب وبيع هدايا ملكية.
وسيعلن السير مايكل بيت امين سر الأمير تشارلز تقريره المسهب يوم الخميس بعد تحقيق دام اربعة اشهر تضمن اجراء مقابلات مع رئيسه في مزاعم تتعلق بعمليات احتيال بقصر سان جيمس.
وفي اسوأ فضيحة منذ تفسخ علاقات الزواج بالأسرة المالكة في التسعينات طفت على السطح اتهامات ضد خدم ومساعدي وريث العرش الأمير تشارلز بعد المحاكمة الدرامية لكبير خدم الأميرة الراحلة ديانا اواخر العام الماضي.
واتهم بول باريل كبير خدم زوجة تشارلز السابقة الأميرة ديانا بسرقة متعلقاتها بعد وفاتها لكن برئت ساحته بعد تدخل شخصي من الملكة اليزابيث.
وحال هذا دون سجن باريل، لكن ظهوره في سلسلة من المقابلات مع وسائل الاعلام دفعت «عاملين» اخرين بالبلاط الملكي الى افشاء العديد من الروايات الملتهبة عن قضايا احتيال وسوء سلوك في القصور الملكية.
ويتوقع معظم مراقبي القصر الملكي ان يوصي التقرير بعمل سجل للهدايا التي يحصل عليها خدم القصر مشابه للذي يستخدمه النواب البريطانيون. وربما يوصي ايضا بطرد واحد من اكبر مساعدي تشارلز الذين عملوا لديه لفترة طويلة وهو مايكل فاوسيت.
وسيكون تشارلز في زيارة لبلغاريا حينما يصدر التقرير، وهو ما دفع البعض للتلميح بان توقيت التقرير تزامن مع وجوده خارج البلاد للحد من تقليل الاحراج الذي سيتعرض له.
وقالت بعض وسائل الاعلام ان التقرير سيبرئ ساحة الأمير تشارلز والعاملين لديه من ارتكاب اي اخطاء متعمدة بينما سيعترف بوقوع اخطاء.