حفل الأوسكار تحت حراسة مشددة

TT

هوليوود (الولايات المتحدة) ـ أ.ف.ب: يحاط حفل توزيع جوائز الأوسكار غدا باجراءات امنية لم يشهد مثلها في تاريخه، وسط مخاوف من حصول عمليات ارهابية من جراء شن الولايات المتحدة الحرب على العراق، ما حمل بعض النجوم على اتخاذ قرار بالحضور في سيارات ليموزين مصفحة او طائرات خاصة.

وفي الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس هذه الجوائز السينمائية، يجري الحفل هذا العام في ظل جهاز امني ضخم لم يسبق له مثيل خلال هذه التظاهرة، بالرغم من التدابير التي تم اتخاذها العام الماضي على اثر اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على الولايات المتحدة.

وتشتمل الاجراءات الأمنية من جملة ما تشتمل عليه، على نشر قناصة واستخدام كلاب مدربة على رصد المتفجرات، ليتحول مسرح كوداك الى ما يشبه الحصن، هذا ان لم يتم ارجاء الحفل في اللحظة الأخيرة بسبب الحرب، ليصبح بذلك رابع حفل لجوائز الأوسكار يؤجل منذ الحفل الأول عام 1929.

واوضح رئيس شرطة لوس انجليس وليام براتون «سننشر شرطيين باللباس المدني بين الحشود وسنقوم بمراقبة جوية، فضلا عن اجراءات كثيرة اخرى. سنتخذ جميع الاجراءات الممكنة لهذا الحفل».

وسيحظر التحليق فوق منطقة هوليوود بكاملها. كما سيتم اقفال جميع منافذ شبكة المجارير لتجنب اي عملية اقتحام ارهابية من تحت الأرض، اضافة الى تجنيد وحدة من الحرس الوطني متخصصة في رصد المواد الكيماوية والبيولوجية.

وسيقوم شرطيون وفريق من مركز مراقبة الأمراض باخذ عينات من الهواء بانتظام للتحقق من خلوه من اي سموم.

واعلن عن تعبئة لم يسبق لها مثيل في صفوف الشرطة، حيث لم يكشف عدد العناصر الذين ستشملهم العملية، فضلا عن نشر الف عنصر من الحرس الخاص وضابط في شرطة السير.

لكن بالرغم من حشد كل هذه القوات الأمنية لحماية 3500 مدعو من كبار المشاهير واقطاب السينما الأميركية والعالمية، الا ان القلق ما زال يتملك بعض النجوم.