طالب المؤتمر الدولي لطب الطوارئ الذي اختتم فعالياته اخيرا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض اعادة النظر في واقع طب الطوارئ في السعودية سواء من حيث اعداد الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة او من حيث تطبيق البروتوكولات الطبية المعترف بها عالمياً لمواجهة نحو 15 مليون حالة إسعافية منظورة سنوياً في المستشفيات السعودية المختلفة.
واعتبر المؤتمر ان التلويح بالحروب الكيماوية والبيولوجية يهدف الى احداث الرعب والارتباك في المجتمعات اكثر مما هو تهديد صحي حقيقي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ونائب رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور فهد العريفي ان المؤتمر أظهر حاجة منطقة الشرق الأوسط والسعودية على وجه الخصوص الى زيادة الاهتمام بتخصص طب الطوارئ نظرا للأعداد الكبيرة التي تستقبلها أقسام الطوارئ في المستشفيات السعودية والتي تصل إلى نحو 15 مليون زيارة سنوياً وتشخص من قبل 2500 طبيب يمثل الحاصلون على شهادة التخصص من بينهم 2 في المائة فقط، الأمر الذي يقود الى مضاعفات طبية وصحية تزيد من التكاليف المباشرة وغير المباشرة في مجال الرعاية الصحية.