السعودية تعيد لليمن31 قطعة أثرية مهربة إلى أراضيها

TT

أعلنت الحكومة السعودية امس إعادتها لـ31 قطعة أثرية إلى الجمهورية اليمنية، بعد أن تم القبض على احد المواطنين اليمنيين وهو يحاول تهريبها أثناء دخوله السعودية عن طريق مدينة نجران التي تقع على الحدود اليمنية (جنوب السعودية). وأوضح الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد وكيل وزارة المعارف السعودي للآثار والمتاحف في بيان وزع أمس بالرياض، أن إعادة هذه القطع الأثرية تمت عن طريق السفارة السعودية في صنعاء إلى الجهات اليمنية المختصة، وقد تلقت السفارة السعودية خطاب شكر من رئيس الهيئة العامة للآثار بالجمهورية اليمنية الدكتور محمد بن علي العروسي، تضمنت شكر رجال الأمن والآثار والقضاء في المملكة على حرصهم لإعادة هذه القطع الأثرية الثمينة إلى اليمن، وثمن العروسي دور رجال الأمن السعوديين على يقظتهم وتعاونهم في وقف أعمال تهريب الآثار اليمنية عن طريق المنافذ. وأكد الدكتور الراشد حرص السعودية على إعادة أية آثار مهربة إلى أراضيها، انطلاقاً من مبدأ التعاون بين الدول وتنفيذاً لاتفاقيات اليونسكو بشأن إعادة الممتلكات الثقافية إلى مصادرها في حالة دخولها إلى الدول بصورة غير شرعية، منوهاً بحرص وزارة الداخلية ورجال الجمارك وسلاح الحدود على متابعة المخالفين الذين يحاولون تهريب المواد غير المشروعة من والى داخل البلاد، ومن بين ذلك الآثار، لإنزال أقصى العقوبات عليهم. وقال ان هناك لجنة قضائية مشكلة من وزارة العدل وديوان المظالم وقسم الآثار بجامعة الملك سعود للنظر في قضايا الآثار، مؤكداً حرص ولاة الأمر للمحافظة على الموروث الأثري وعدم المساس به. يشار إلى أن السعودية سبق أن أعادت قطعا أثرية في العام 2001 من الولايات المتحدة الأميركية كان قد اقتناها موظف سابق بشركة ارامكو السعودية يدعى توماس باركر، وكانت عبارة عن قطع فخارية ومسلات وقطع أخرى وتمت أعادتها بالمفاهمة الودية مع باركر.