إسباني يقتل طفلته وينتحر مع كلبه

TT

اقدم رجل على قتل ابنته البالغة من العمر سبع سنوات ثم الانتحار لأنه لم يعد في استطاعته مقابلتها كثيراً بسبب انفصاله عن زوجته والتحاق الطفلة بأمها.

والرجل، 46 سنة، يسكن بلدة تورومولينو التابعة للعاصمة الاسبانية مدريد. ويقول الجيران ان اسمه فيليبي. وأقدم ليلة الخميس الماضي على قتل طفلته البالغة من العمر سبع سنوات، ولا تعرف الاسباب الحقيقية للحادث حتى الآن، إلا ان الجيران يؤكدون انه كان يحب ابنته «لدرجة الجنون».

وكانت المشرفة الاجتماعية قد سلمّت الرجل طفلته على ان يعيدها مساء يوم الخميس، ولكنه لم يسلمها في الموعد المحدد، فذهبت المشرفة الى بيت الاب فلم يرد احد على الباب، ثم ذهبت الى بيت اخت الأب للسؤال عن الرجل وطفلته، فأخبرتها الاخيرة بان لا علم لها بالموضوع. وأبلغت المشرفة الشرطة التي حضرت الى منزل الرجل وفتحت الباب بالقوة، فوجدت الرجل مقتولا برصاصة مسدس واحدة، والى جانبه الصغيرة وقد اطلق عليها رصاصتين، والى جانبهما كلبه الذي قتل ايضاً برصاصة.

وتقول الشرطة انها لا تستبعد تعاون آخرين مع الرجل لتنفيذ جريمته، وما تزال التحقيقات مستمرة.

وقالت واحدة من سكان الجوار ان صحته اخذت في التدهور بعد ان انفصل عن زوجته ولم يعد يلتقي بابنته. وقالت اخرى انه كان رجلاً مستقيماً وكان يشكو من عدم استطاعته رؤية طفلته كثيراً «وقد اثر عليه ابتعادها عنه لانه كان يعبدها».