اكد مدير ادارة العلاج الحر بوزارة الصحة المصرية الدكتور عاصم عبد الناصر اول من امس امام لجنة الصحة في البرلمان المصري، ان الوزارة قامت بإغلاق عدد من مراكز التجميل في القاهرة وعدد من المحافظات بعد ثبوت قيام هذه المراكز بالنصب على المواطنين وقيامها بأعمال لا تمت بصلة الى مهنة الطب، وقال د. عبد الناصر: «انه سيتم ملاحقة باقي هذه المراكز للقضاء على تلك الظاهرة تماما».
وكشف ان الكثير من مراكز التجميل تتعمد اخفاء عناوينها وتنتشر في مناطق تظن انها بعيدة عن الرقابة، الا ان الوزارة استطاعت الوصول لهذه المراكز عن طريق شبكة الانترنت وبمعاونة سلطات الامن، وقال ايضا: «ان وزارة الصحة ناشدت الدكتور مصطفى كمال حلمي رئيس المجلس الاعلى للصحافة مخاطبة رؤساء تحرير الصحف للامتناع عن نشر اعلانات عن مراكز التجميل، أو أي اعلانات طبية الا بعد الرجوع الى وزارة الصحة، وبخاصة مع قيام هذه المراكز بالاعلان عن اجراء عمليات تجميل شديدة التعقيد كتصغير وتكبير الصدر بالنسبة للنساء».
وأضاف الدكتور عبد الناصر: «ان العقوبة تنتظر كل من يتاجر في صحة الناس ويدعي القدرة على علاجهم سواء بعمليات التجميل أو الاعشاب».