بريجيت باردو تنتقد «إضفاء الصبغة الإسلامية على فرنسا»

TT

باريس ـ رويترز: انتقدت الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو التي أصبحت من النشطاء المدافعين عن حقوق الحيوان ما وصفته «بإضفاء الصبغة الاسلامية على فرنسا».

وقالت صحيفة «فرانس سوار» الشعبية ان باردو، 68 عاما، التي غرمت مرتين من قبل لتحريضها على الكراهية العنصرية أدلت بتعليقاتها في أحدث كتبها «صرخة في الصمت».

ونقلت الصحيفة عن باردو قولها في الكتاب «أنا ضد إضفاء الصبغة الاسلامية على فرنسا. على مدى قرون بذل أسلافنا والاقدمون وأجدادنا وآباؤنا أرواحهم لطرد جميع الغزاة المتعاقبين من فرنسا» ودفاعا عن تعليقاتها نفت باردو في مقابلة مع الصحيفة كونها مروجة للفضائح قائلة «أنا امرأة شجاعة تقول ما تعتقده. انهم لن يضعوني في السجن كما آمل».

وفي أوج شهرتها في الستينات كانت باردو تجسد الجمال النسائي الفرنسي، لكن بعد اشتراكها في 46 فيلما سينمائيا أدارت ظهرها للشاشة الفضية لتركز على رفاهية الحيوان.

وليست اثارة الجدل غريبة عنها ففي يناير (كانون الثاني) 1998 غرمت 3250 دولارا لتحريضها على الكراهية العنصرية في تعليقات عن مذابح المدنيين في الجزائر. وقبلها بأربعة أشهر غرمتها محكمة لقولها «ان فرنسا يكتسحها مسلمون يذبحون الخراف».