نادل ديانا المغرم: الأميرة لم تتناول مخدرا ولم تكن حاملا وجسدها أطهر من أن تدخله الكيماويات أو الكوكايين

TT

قال بول باريل، نادل الاميرة ديانا وموظفها الخاص السابق، حسب صحيفة «ايفننج ستاندرد» اللندنية، أمس، انه يعتقد ان الحادثة التي اودت بحياتها في العاصمة الفرنسية لم تكن مجرد حادث عادي. وقال باريل، الذي تحدث في لقاء تلفزيوني من المقرر بثه الاسبوع المقبل، ان ذلك الحادث الذي وقع في العاصمة الفرنسية قبل ست سنوات ربما يكون سببه اكثر من مجرد القيادة المتهورة. وأضاف انه لم يشأ ان يتحدث في السابق عن هذا الامر او يحاول التحقيق حول موت الاميرة الراحلة كي لا يثير غضب ابنيها الأميرين وليام وهاري. وقال ان ما حدث «سيناريو غريب للغاية». وينفي باريل في البرنامج الأقوال بأن الأميرة كانت تتعاطى المخدرات. ويقول إن جسدها «مقدس» كمعبد. وأضاف: لم تكن تشرب سوى عصير الجزر، وقال ان جسدها أطهر من أن تدخله الكيماويات أو الكوكايين.

ويعتبر قلق باريل إزاء ما جرى في الحادث الذي وقع عام 1997 مشابها لما تحدث عنه محمد الفايد، والد عماد (دودي) صديق الاميرة الراحلة، الذي يعتقد ان الحادث الذي اودى بحياة ابنه والاميرة ديانا مدبر من جانب الاسرة المالكة واجهزة المخابرات البريطانية.

ويتحدث باريل خلال اللقاء حول مشاعره تجاه ديانا، وردا على سؤال حول ما اذا كان قد وقع في غرامها، اجاب قائلا: «بشكل ما، نعم».

وحاول باريل نفي الشائعات التي تحدثت عن ان ديانا كانت حاملا عندما لقيت مصرعها في الحادث وانها كانت تتعاطى الكوكايين، نافيا بشدة ان يكون شيء من ذلك قد حدث.