يبدو ان السباق بدأ اخيرا بين نجوم الاغنية السعودية بعد سقوط صدام حسين لتقديم اعمال ذات كلمات والحان عراقية، والتفكير بجدية بالعودة الى الشعراء والملحنين العراقيين بعد جفاء طويل دام طيلة 12 عاما اختفى فيه التعاون العراقي ـ السعودي الفني، حيث كانت الالوان العراقية الشعبية تردد بأصوات سعودية قبل الغزو العراقي للكويت.
وكانت اولى المفاجآت اتجاه الفنان السعودي راشد الماجد الى احد استديوهات دبي ومحاولته الفوز بالسبق لتنفيذ عمل عراقي جديد يحمل عنوان «انت الدنيا» من الحان الفنان العراقي الشاب مهند محسن، بعد ان قدمه الفنان محمد عبده في اوبريت الجنادرية قبل عامين، ومثل المطرب الشاب العراق حين قدم احدى لوحات وطنه بصوته في الرياض.
وانتهى المطرب الماجد من وضع لمساته النهائية على اغلب اعمال البومه الجديد الذي سيطرح في الفترة المقبلة بطريقة «الجلسة المطورة». ولكن سماعه للعمل العراقي واعجابه بمواويل مهند محسن العراقية اثناء جلوسهما معا في احدى المناسبات الخاصة ساهم في حنين الماجد واشتياقه للأداء العراقي وتقديمه في البومه المقبل.
وفي الجانب نفسه، قرر الفنان راشد الماجد تأجيل البومه الموسيقي الذي يضم نخبة من نجوم الشعر والتلحين في السعودية ابرزهم الشاعر الامير بدر بن عبد المحسن في عمل جديد يحمل عنوان «الحل الصعب» من الحان الدكتور عبد الرب ادريس.