أول جائزة عن «الغباء العالمي» فاز بها الصحاف على ألف مرشح

TT

يخطئ من يعتقد أن وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف، لم يفعل شيئا للانسانية يستحق عليه جائزة على الأقل، كقدرته على قلب الهزائم الى انتصارات في عز الحرب، أو المآسي الى مرح، وبطريقة مريحة وعفوية أسعدت الناس وشدت المليارات منهم الى الشاشات التلفزيونية طوال 3 أسابيع، لذلك منحوه يوم اول من أمس في كندا الجائزة الأولى في أول مباراة دولية عن «الغباء العالمي» متفوقا بذلك حتى على رئيسه المخلوع صدام حسين، ومعه رئيس القوة العظمى بالعالم، جورج بوش.

وتهدف الجائزة التي نظمها كونسورسيوم عالمي من منظمات وجمعيات عدة في 5 قارات باشراف الكندي من أصل ألماني ألبرت نيرينبرغ للتعرف الى من مارس نوعا من الغباء هذا العام، لاختياره كمرشح للجائزة التي تمنح هذه السنة لأول مرة وفق بيان صادر عن لجنة «مورن» المنظمة للمباراة في تورونتو، بكندا، حيث جرى احتفال كبير مساء الأحد الماضي في مسرح «بلور» القادر على استيعاب 850 شخصا بالمدينة، وهناك جلست هيئة حكام اختارت الصحاف من بين ألف و92 شخصا في العالم ممن مارسوا نوعا من الغباء لا يضاهى وفق ما ذكرته اللجنة المنظمة للمباراة بموقعها على الانترت أمس، ومعه بثت لائحة بأغبى 8 أشخاص ومؤسسات وحكومات وأعمال، فجاءوا كالتالي:

1 ـ أغبى شخص هذا العام: وزير الاعلام العراقي السابق، محمد سعيد الصحاف.

2 ـ أغبى حكومة على الأرض: كوريا الشمالية.

3 ـ أكثر وسيلة اعلامية ساهمت بنشر الغباء في العالم: شبكة «سي.إن.إن» التلفزيونية الأميركية.

4 ـ أكثر من مارس الشر وهو لا يدري: الرئيس الأميركي جورج بوش.

5 ـ أكثر من أساء للبيئة: الانسان، ولا أحد سواه دائما.

6 ـ أغبى فيلم في السنة الحالية: كونغارو جاك.

7 ـ أغبى انسان في كندا: رئيس وزرائها جان كريتيان.

8 ـ أغبي انسان بتورونتو: سائق يقود سيارته للخلف ويصطدم بكابينة الهاتف.

ومن بين من كان ضمن اللائحة رئيسان، منهما المخلوع صدام حسين، الذي حل في المرتبة الثانية بعد بوش. أما وسائل الاعلام الباثة لمعلومات خاطئة وغباء انتاجي فكانت قنوات «سكاي نيوز» البريطانية و«فوكس نيوز» الأميركية و«الجزيرة» القطرية، التي لم يسعفها الحظ هذا العام، فانهزمت أمام «سي.إن.إن» التي خطفت الجائزة الأولى.

ولم يكن الفائز بجائزة أغبى وزير بالعالم سوى دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأميركي. في حين حلت «جائزة الغباء العالمية» نفسها، كأغبى مباراة تجري هذا العام بالذات. أما أغبى المسارح فنال الجائزة الأولى بالتأكيد، مسرح «بلور» بتورونتو، لسماحه بتخصيص صالته الكبرى لاجراء أول مباراة من نوعها في العالم عن الأكثر غباء هذا العام.