29 فرقة مغربية و8 فرق أجنبية تشارك في الدورة 38 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش

TT

بعد توقفه العام الماضي من أجل اعادة النظر في شكل تنظيمه ومساهمة الشركاء فيه، يعود المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش هذا العام في دورته الثامنة والثلاثين بحلة جديدة وبإدارة فنية مغربية ذات مستوى عال ليؤثث لأول مرة مجموعة من الفضاءات بمدينة مراكش ( قصر البديع، جامع الفنا، ساحة الحارثي، المسرح الملكي وباب الجديد) من الأول الى 6 يوليو (تموز) المقبل بمشاركة 29 فرقة فنية شعبية مغربية و8 فرق من أوروبا وافريقيا وآسيا.

وتحت شعار «أصوات الأطلس» أو «أهازيج الأطلس» وبإدارة فنية وتقنية لكل من أحمد عيدون أستاذ متخصص في الموسيقى ولحسن زينون اختصاصي في الكوريغرافيا وعباس فراق باحث في علم الاجتماع، ستعمل الفرق الفنية الشعبية المغربية المشاركة في المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، الذي تشرف عليه الآن جمعية خاصة مؤلفة من 12 عضوا تنتمي الى كل من وزارة الثقافة والمكتب الوطني المغربي للسياحة وولاية ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز وجمعية الأطلس الكبير والمجلس الجهوي للسياحة والخطوط الجوية الملكية، على إظهار الخصائص التعبيرية الصوتية التي تتميز بها كل فرقة عن الأخرى، حيث سيكون الصوت هذا العام هو الموضوع الرئيسي للمهرجان في مختلف تمظهراته وتجلياته.

وذكر محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير ورئيس المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش خلال مؤتمر صحافي نظمته أخيرا بوزارة الثقافة، أن مدينة مراكش ستعيش هذا العام عرسا فنيا كبيرا مختلفا عن السنوات السابقة، حيث ستقدم للجمهور لوحات فنية في مختلف فضاءات المدينة مسبوقة بعروض أجنبية وذلك حتى لا يمل الجمهور من هذا التراث الفني الهام.