اسدل في الكويت امس الستار على قضية الطفلة الباكستانية كريمة عبد الكريم ياقوت عندما قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد السلام البعيجان باعدام الكويتي فرج نصار الركيبي بعد ادانته بخطف وهتك عرض وقتل الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات، ليكون هذا الحكم هو الثاني الذي تحكم به المحكمة نفسها خلال عام ولنفس السبب.
ووجهت النيابة العامة عدة تهم للمتهم منها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والخطف عن طريق الحيلة والمواقعة بالإكراه، وهي التهم التي نفاها المتهم كليا، وقال إنه اضطر الى الاعتراف بها أمام جهات التحقيق بسبب ما تعرض له من تعذيب جسدي ونفسي.
وكان المتهم قد اعترف تفصيليا أمام جهات التحقيق بكيفية ارتكابه للجريمة، وقال أثناء تمثيله لها إنه كان يتجول في منطقة خيطان الآهلة بالعزاب، وفجأة شاهد الفتاة كريمة التي خرجت لشراء الآيس كريم من بقالة مجاورة لمنزل أصدقاء أهلها، فاستدرجها وأخذها الى الدائري السابع حيث قام باغتصابها ثم طعنها عدة طعنات نافذة حين حاولت الهرب منه ثم نحرها ليتأكد من موتها.
وكانت المحكمة قد استجوبت ثلاث طبيبات من الطب الشرعي أجمعن جميعا على ان عينات الدم وخصل الشعر التي عثر عليها في سيارة المتهم تتطابق مع عينات دم القتيلة وخصل شعرها مما يؤكد أنه مرتكب الجريمة.