وفاء مكي تتلقى بالزغاريد تخفيف السجن عنها في قضية تعذيب خادمتيها

TT

أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها أمس بسجن الفنانة المصرية وفاء مكي ثلاث سنوات بعد ادانتها بتهمة احتجاز خادمتيها مروة وهنادي عبد الحميد وهتك عرضيهما، بينما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح عن التهمة الثالثة الموجهة لها، وهي تهمة ضربهما واصابتهما باصابات بالغة.

كما تضمن الحكم تأييد نفس العقوبة الصادرة عن محكمة شبين الكوم في اكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالسجن لمدة عام لكل من والدتها ليلى الفار، 54عاماً، والممثل أحمد البرعي وأنور عبد الفتاح ابن خالتها وأيمن عبد الحميد طليقها، والذين حضروا الجلسة وهم خارج القفص لانتهاء مدة عقوبتهم ماعدا طليقها أيمن عبد الحميد الذي يقضي عقوبة السجن في قضية أخرى.

وبالرغم من ادانة الفنانة وفاء مكي والحكم عليها بالسجن إلا أنها اطلقت الزغاريد بمجرد سماعها الحكم وأخذت تصيح بصوت عال «الحمد لله أنا سعيدة بالحكم جداً لأنني سأخرج بعد 90 يوماً». وقالت للصحافيين من داخل القفص ان الحكم عادل إلا أنها ستطعن فيه أمام محكمة النقض بعد خروجها.

وتعود وقائع القضية إلى أغسطس (آب) عام 2001 حينما تقدم والد الخادمتين مروة وهنادي عبد الحميد، 13 و15 سنة على التوالي، ببلاغ إلى أجهزة الأمن يفيد فيه عثوره على ابنتيه ملقيتين في مدخل قريتهم في المنوفية وعليهما اثار حروق شديدة وتعذيب واضحة. واتهم الفنانة وفاء مكي وباقي المتهمين بالقيام بذلك بعد احتجاز الفتاتين 21 يوماً داخل حمام منزلها.

وأحيل المتهمون الى محكمة شبين الكوم التي قضت في أكتوبر 2001 بالسجن عشر سنوات على وفاء مكي وعام على باقي المتهمين، إلا أن دفاعها طعن في الحكم أمام النقض بعدم اختصاص محكمة شبين الكوم في النظر بالقضية، وتم قبول الطعن واعادة محاكمتها أمام محكمة الجيزة. وفي مايو (ايار) الماضي تصالحت وفاء مكي مع والد خادمتيها الذي تنازل عن الدعوى المدنية أمام المحكمة بعد أن دفعت 40 ألف جنيه لابنتيه.