ألقت الشرطة القضائية بمكناس (130 كلم شرق الرباط) القبض على نصاب كان ينتحل صفة مسؤول بالجامعة الملكية لألعاب القوى ويوهم ضحاياه بقدرته على تمكينهم من «هجرة قانونية» إلى الخارج.
وأوضحت مصادر الشرطة القضائية بالمدينة ان هذا النصاب الذي كان يقدم نفسه على أنه «ناخب وطني ومؤطر للعدائين الشباب» كان يعد الضحايا بقضاء دورات تدريبية بباستيا في فرنسا، مقابل مبلغ 20 ألف درهم (حوالي 2000 دولار) للشخص الواحد.
ومنح هذا المسؤول المحتال العديد من ضحاياه مجموعة من الوثائق والرخص المزورة التي تحمل اسم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى مقابل تسبيق بقيمة 800 درهم.
وأشارت مصالح الشرطة القضائية إلى أن افتضاح أمر هذا المحتال تم بعد اكتشاف السلطات القنصلية الفرنسية بالرباط لتلك الوثائق المزورة لدى تقديمها من طرف بعض الضحايا بغرض الحصول على التأشيرة.
وأدى تفتيش منزل النصاب الذي حددت هويته وتم اعتقاله بفضل الأوصاف التي قدمها الضحايا إلى حجز عدد كبير من الأقراص والوثائق المزورة التي تحمل أسماء مجموعة من الجامعات الرياضية.