تتنافس عدة شركات للانتاج السينمائي على تحويل المذكرات التي اصدرتها، حديثاً، هيلاري رودام كلينتون، قرينة الرئيس الاميركي السابق، الى فيلم سينمائي. ويجري حالياً التفاوض مع الممثلة شارون ستون للقيام بدور هيلاري في فيلم تلفزيوني مأخوذ من المذكرات، مع تركيز خاص على العلاقة التي ربطت الرئيس السابق بالمتدربة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي.
واذا كان رأي المنتجين والمخرج قد استقر على صلاحية شارون للدور الرئيسي، فانهم مختلفون حول الممثلة التي تصلح لأداء دور مونيكا، وقد استعرضوا عدة اسماء دون الوصول الى قرار.
يذكر ان هيلاري زارت باريس، الاسبوع الماضي، في اطار الترويج للطبعة الفرنسية من مذكراتها المعنونة «حكايتي». ولدى سؤالها عن نيتها ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية في اميركا، لم تعط هيلاري الصحافيين جواباً شافياً، قائلة ان مجرد طرح هذا السؤال عليها، باستمرار والحاح، هو امر يرضي غرورها ويدل على ان الوقت قد حان لأن تتولى سيدة مقعد الرئاسة في البيت الابيض.
اما عن تورط زوجها مع مونيكا، فقد كررت هيلاري كلينتون اعتقادها، بل تأكدها، من ان القضية كلها فخ سياسي نصب للرئيس من قبل خصومه. وقالت ان الحزب الجمهوري (الخصم) قاد حملة مكتملة التنظيم ووافرة التمويل لاسقاط كلينتون. واضافت ان الحزب، تحت ولاية الرئيس جورج بوش، ما زال يقود هجوماً منظماً على كل منجزات كلينتون في مجالات العدالة الاجتماعية وحماية البيئة والمساواة في فرص العمل.