حذرت وزارة التجارة والصناعة السعودية الشركات والمؤسسات المرخص لها بمزاولة الاتجار بالتحف والقطع الأثرية من عدم تداول القطع الأثرية التي نهبت من العراق والتي قد يصل بعض منها بطريقة غير مشروعة إلى السعودية، مؤكدة في تعميمها على الشركات والمؤسسات، عن طريق الغرف التجارية والصناعية في السعودية، عدم شراء أو بيع أو تداول أي قطع أثرية من أثار العراق حفاظاً علىها. وكان مؤتمر إقليمي عقد اخيرا في العاصمة الأردنية عمان قد دعا الى البحث في مصير الكنوز الأثرية العراقية المنهوبة، دعا المجتمع الدولي إلى توفير دعم تقني ومالي لمساعدة العراق على استعادة هذه التحف. كما طالب المؤتمر بإعداد حصر شامل للتحف والآثار والمقتنيات التراثية العراقية المنهوبة والمدمرة، مناشدا الجهات المعنية توفير الامكانات والأجهزة الضرورية لتسيير أعمال موظفي هيئة الآثار والتراث العراقية وتخصيص مكافآت مالية عاجلة حتى يتمكنوا من أداء واجبهم على الوجه المطلوب.
وطالب المجتمعون الدول المجاورة للعراق بتشديد الرقابة حول منافذ العراق ودول الجوار لمنع خروج أي آثار عراقية. يذكر أن السلطات العراقية بالتعاون مع القوات الأميركية تمكنت من استعادة نحو 700 قطعة أثرية، وحددت أماكن 39400 مخطوطة مفقودة من المتحف الوطني العراقي في بغداد.