لوس انجليس-رويترز: قالت الممثلة انجلينا جولي في مقابلة تلفزيونية ان تبني طفل غير حياتها. وتحدثت عن تاريخها في تشويه نفسها وماذا حدث عقب انهيار زواجها.
وتحدثت انجلينا، 28 عاما، في مقابلة مع شبكة تلفزيون ايه.بي.سي. تذاع غدأ وأذيعت اجزاء منها اول من امس عن زواجها وطلاقها من الممثل بيلي بوب ثورنتون قائلة «كنت اعتقد انه انسان مدهش والان لا ارغب حتى في مجرد معرفته». واعلنت «اعتقد انني لن اتزوج ثانية ..لا اريد ان يكون لدي والد مؤقت لطفلي».
انهار زواج انجلينا العام الماضي بعد اشهر من تبنيها طفلا كمبوديا ووقع الطلاق رسميا في مايو (ايار) الماضي.
وكان الزوجان قبل طلاقهما من اكثر ازواج هوليوود شهرة، وكانت مظاهر الحب الذي يربط بينهما غير مألوفة، فقد وضع كلاهما وشما باسم الاخر وحلية تحتوي على دم الطرف الاخر. وقالت تقارير ان انجلينا اشترت قطعة ارض لاقامة مقبرتين لهما وقالت الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار انه منذ الانفصال لم تتحدث مع ثورنتون، واضافت «اننا لسنا اصدقاء. يبدو الأمر وكأننا تغيرنا. اصبحنا شخصين مختلفين جدا ولا اعرف فيم اتحدث معه». وتابعت قائلة انها محت من جسمها وشما باسمه.
وتابعت الممثلة قائلة ان علاقتها بوالدها الممثل جون فويت مازالت فاترة عقب فترة تقارب وجيزة اثناء العمل معا في فيلم «لارا كروفت.. تومب ريدر» ولم تتجاوز «تبادل التحية».
وقالت انجلينا انها لم تواعد احدا منذ انفصالها عن ثورنتون. وتحدثت جولي عن الجانب المظلم في ماضيها ومنه رغبتها في شبابها ان تعمل في مجال الجنازات وولعها بالسكاكين وجرح نفسها في فترة المراهقة.
ولكن انجلينا قالت انها لم تعد تمارس هذا السلوك واضافت «اعتقد انه عندما يتخذ المرء قرارا بأن يكون له طفل لا يمكنه التفكير في الانتحار او تدمير الذات».