توفي ظهر أمس الموسيقار المصري كمال الطويل عن عمر يناهز 75 عاما بعد رحلة طويلة في عالم الغناء والموسيقى بدأت في نهاية الأربعينات رافق فيها كلا من الموسيقار الراحل محمد الموجي والفنان عبد الحليم حافظ الذي شكل معه ثنائياً فنياً متميزاً استمر حتى رحيل العندليب الأسمر. كما لحن لكبار المطربين في العالم العربي ومنهم كوكب الشرق أم كلثوم ونجاة وصباح ووردة. ومارس الراحل العمل السياسي من خلال ترشيح نفسه لانتخابات مجلس الشعب المصري في أواخر الثمانينات عن حزب الوفد ولكنه لم ينجح فيها، فعين بعدها ضمن الأعضاء المعينين في مجلس الشورى في مطلع التسعينات. واعتزل الفنان الطويل الوسط الفني منذ سنوات وعاش فيما يشبه العزلة رغم محاولات عدد كبير من الفنانين لاخراجه من عزلته والتعاون معه فنيا، الا انه كان يرفض دائماً، حتى انه لم يتسلم جائزة الدولة الأخيرة التي منحت له.