اعتقال الجندي الأميركي الهارب مع القاصرة الإنجليزية في ألمانيا

TT

لندن ـ رويترز: ألقي القبض على جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية امس في المانيا بعد هروبه الى فرنسا مع فتاة بريطانية عمرها 12 عاما، وتقول الشرطة ان الفتاة بأمان وعادت الى بريطانيا.

وباعتقال توبي ستداباكر، وعمره 31 عاما، في فرانكفورت يسدل الستار على حملة دولية للعثور على الأميركي والفتاة شيفون بينينغتون شارك فيها محققون من بريطانيا وفرنسا والمانيا وايرلندا والولايات المتحدة دامت اربعة ايام.

وقالت الشرطة ان الفتاة، 12 عاما، بأمان في بريطانيا ولكن لم يتضح المكان الموجودة فيه.

وقال المفتش بيتر ماسون لصحافيين «شيفون بينينغتون بخير وأمان وموجودة حاليا مع ضباط شرطة مانشستر في هذا البلد.. لم تكن مع توبي ستداباكر عندما عثر عليها. كانت في طريقها الى هذا البلد.. بعد ان افترقا». وكانت الفتاة اختفت من منزلها في ويغان بالقرب من مانشستر يوم السبت الماضي، واتضح فيما بعد انها ذهبت لمقابلة ستداباكر وسافرا سويا بالطائرة الى باريس.

وكان ستداباكر سافر يوم الجمعة الماضي من ديترويت الى مانشستر بالطائرة للقاء الفتاة. وتقول الشرطة انهما كانا على اتصال لفترة من الوقت عن طريق البريد الالكتروني بعد ان تقابلا في احدى غرف الحوار على الانترنت.

وحظيت القضية بتغطية اعلامية واسعة النطاق حيث أحيت مخاوف بريطانية ازاء ما يسمى «بزواج البالغين من اطفال عبر الانترنت».

وكانت والدة الفتاة قالت في وقت سابق ان ابنتها اتصلت هاتفيا وقالت انها بخير وانها مع ستداباكر ولكنها رفضت توضيح مكانها.

وتقول اسرة ستداباكر ان الأميركي على اتصال بهم وبمكتب التحقيقات الاتحادي.

وكان ستداباكر سرح بشكل مشرف يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي بعد اكثر من ثلاثة اعوام في الخدمة.

وقالت شيري ستداباكر، وهي زوجة اخي الجندي السابق، ان الأمر كله كان خطأ وضخمته وسائل الاعلام. واضافت ان ستداباكر كان يعتقد ان الفتاة عمرها 19 عاما ولم يكن ليؤذي طفلة مطلقا.