إشادة إسبانية بالآثاريين العراقيين

TT

اشارت مجلة تاريخية اسبانية الى جهود الباحثين العراقيين في التنقيب عن الآثار العراقية القديمة ومجابهتهم لعصابات النهب والتهريب التي تعرضت لها هذه الآثار.

فقد اشارت مجلة «مغامرة التاريخ» (La aventura de la Historia) في عددها الصادر هذا الشهر يوليو (تموز) في موضوع «العراق من عهد عظمة البحث عن الآثار حتى نهبها «الذي كتبه خواكين ماريا قرطبة زويلو، الاستاذ في جامعة اوتونوما في مدريد، الى جهود الباحثين العراقيين في حفظ آثار ما بين النهرين امثال فؤاد سفر وطه باقر ومحمد علي مصطفى، وصولا الى دوني جورج. وقال الكاتب الاسباني ان الباحثين العراقيين في الثلاثينات امثال فؤاد سفر وطه باقر، سافرا بتشجيع من الاستاذ ساطع الحصري، الى الولايات المتحدة للدراسة في المعهد الشرقي في شيكاغو، ثم عادا الى بلدهما لمواصلة بحوثهما فبذلا جهودا جبارة في التنقيب عن الآثار العراقية، ونشرا نتائج بحوثهما في ارفع المجلات العالمية.

ثم اشار كاتب المقال الى جهود الباحث دوني جورج الذي اخذ اسمه يتكرر هذه الايام، فوصفه بأنه «يمثل روح المقاومة ضد نهب محتويات المتحف العراقي.. هذا الباحث الذي تتلمذ على يد وليد الجادر وبهنام ابو الصوف، كلفه موقفه ضد عصابات النهب والتجارة غير القانونية التعرض لهجوم مسلح عام 1991 وجرح على اثره. وكان يواصل زيارة المناطق الاثرية لتحديد حجم السرقات منها، وبفضله وبفضل آخرين كثيرين استطاع حماية الكثير من آثار المنطقة الجنوبية في العراق. والآن يظهر اسمه من جديد في وسائل الاعلام باعتباره ممثل حماية الآثار العراقية وانقاذها من السلب».