الطب الشرعي: ضربات وراء وفاة الممثلة الفرنسية ترنتينيان

TT

باريس ـ رويترز: قال مصدر قضائي امس الاحد ان تشريح جثة الممثلة الفرنسية ماري ترنتينيان التي توفيت يوم الجمعة الماضي بعد غيبوبة استمرت خمسة أيام، أكد ان الوفاة حدثت بسبب ضربات متكررة على الرأس.

وبدأت عائلة ترنتينيان بالفعل اجراءات قضائية ضد صديقها نجم الروك الفرنسي برتران كانتا الذي كان يقيم مع الممثلة بفندق في ليتوانيا، حيث كانت تصور فيلما.

وقال المسؤول في مكتب المدعي العام الفرنسي: «أصيبت بصدمات بسبب الضربات المتكررة على وجهها مما سبب رضوضا في الجمجمة وصدمات في مناطق اخرى من جسدها مما يؤكد ما خلص اليه الاطباء سابقا».

وتوفيت ترنتينيان، 41 عاما، الممثلة المشهورة في الافلام الفرنسية منذ طفولتها وابنة الممثل جان لوي ترنتينيان في مستشفى فرنسي بعد عودتها من فيلنيوس مصابة بغيبوبة. وأجرى الاطباء في ليتوانيا عمليتين جراحيتين لانقاذ حياتها.

وأجري التشريح مساء الجمعة، ومن المقرر أن يصل محققون فرنسيون الى فيلنيوس الاسبوع المقبل لجمع خيوط القضية التي صدمت المجتمع الفرنسي.

الا أنهم لن يستطيعوا مقابلة كانتا، 39 عاما، الذي يقيم في مستشفى السجن بسبب حالته النفسية المتردية.

وكانتا متورط الان في تحقيق بقضية «عنف ارادي أفضى الى موت غير متعمد» وهو تحقيق رسمي يعني أن الاستجواب لا يتم الا أمام قاض فرنسي معين.

وقال المحامي الليتواني للمغني كانتا لراديو فرانس انفو مساء اول من أمس: «أخبرني عشر مرات انه كان حادثا مؤسفا».

وقالت وزارة العدل الفرنسية يوم الجمعة انها متفائلة بشأن امكان ترحيل كانتا الى فرنسا لمحاكمته.

وكانت ترنتينيان في ليتوانيا للمشاركة في فيلم عن حياة الكاتبة الفرنسية كوليت تخرجه والدتها نادين.

وأحد أعمال ترنتينيان التي لا تنسى هو دورها في فيلم «بتي» للمخرج كلود شابرول الذي قامت فيه بدور مدمنة كحول من الطبقة المتوسطة عام 1992.